صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم تترأس المجلس الإداري الرابع لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس،القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية،ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم،رئيسة مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين،اليوم الجمعة بمقر أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية،المجلس الإداري الرابع لهذه المؤسسة. وذكر بلاغ للمفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية،أن هذا الاجتماع حضره الجنرال دوكور دارمي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية،والجنرال دوكور دارمي قائد الدرك الملكي،والجنرال دو كور دارمي رئيس المكتب الثالث،والجنرال دوديفيزون مفتش القوات الجوية الملكية،والممون العام دو بريغاد مدير التموين العسكري،والأميرال مفتش البحرية الملكية،والجنرال دوبرغاد رئيس المكتب الخامس،والطبيب العام دوبرغاد رئيس المديرية العامة للمصالح الاجتماعية ،والممون العسكري خارج الطبقة رئيس مديرية مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين،وممثل إدارة الدفاع الوطني. وطبقا للنظام الأساسي لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين،تدارس المجلس الإداري التقرير الأدبي والمالي برسم سنتي 2008 و2009 لفائدة 170 ألف أسرة من قدماء العسكريين والمحاربين،قبل أن يتدارس ويصادق على مشروع برنامج العمل برسم سنة 2010،وكذا الميزانية الضرورية لتنفيذه. وهمت أعمال القرب هاته،على الخصوص،تسوية وضعية 2554 من أرامل شهداء الجنود ابتداء من فاتح يناير 2009 برسم زيادة إيراد مدى الحياة الذي تم إقراره لفائدتهم سنة 2007 بقرار ملكي،وأداء إيراد مدى الحياة لفائدة 941 مستفيدا ممن يعانون من عجز كبير تم إقراره أيضا بقرار ملكي سنة 2008،ومواصلة عملية إحصاء/ تسوية الوضعية بموجب التعويض التكميلي،الذي أمر بإحداثه جلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية والذي سيستفيد منه نحو 30 ألف فرد . ومن جهة أخرى،استفاد 5857 فردا من التعويضات العامة ،وتم التكفل،بتعليمات سامية من جلالة الملك،بعملية منح تعويض مالي شهري وإنجاز مشاريع اجتماعية لفائدة ضحايا الزيوت الغذائية المغشوشة. وقد استفاد من هذه العملية 456 ضحية من البالغين و221 من الأطفال القاصرين المتكفل بهم. يذكر أن مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين،التي تم إحداثها بقرار ملكي سامي،شرعت في أنشطتها ابتداء من 12 ماي 2003 وهو التاريخ الذي تفضل فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس،بإسناد الرئاسة الفعلية لهذه المؤسسة لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم. وقد شهدت المؤسسة،في شتنبر 2005،إعادة هيكلة مهمة توخت إعطاء دينامية لعمل القرب الذي تقوم به مندوبياتها الجهوية الواحدة والعشرون الموزعة عبر مجموع تراب المملكة وفروعها الطبية والاجتماعية الأربعة الموجودة بالمستشفيات العسكرية،بهدف التحسين المتواصل لظروف عيش قدماء العسكريين وقدماء المحاربين،وذوي حقوقهم.