تحتفل اسرائيل بالذكرى ال43 لما تسميه «إعادة توحيد» القدس ، وهو التعبير الذي تستخدمه للاشارة الى ضم الشطر العربي من المدينة اثر احتلاله في يونيو1967 . واعلن المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد لوكالة فرانس برس، تمت تعبئة الاف من عناصر الشرطة ، وحرس الحدود لهذا اليوم، وتم تعزيز قواتنا بصورة خاصة في البلدة القديمة في القدس. وكما في كل عام, يشارك آلاف الاشخاص ، معظمهم من اليهود المتشددين ، بمسيرة في المدينة في اتجاه حائط المبكى الواقع في البلدة القديمة. و تعتبر مسألة القدس من العقبات الرئيسية التي تتسبب في تعثر المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين. ويعتبر الفلسطينيون القدسالشرقية عاصمة لدولتهم المقبلة، بينما يعتبر الاسرائيليون المدينة بشطريها عاصمتهم الموحدة والابدية. واعلن وزير الخارجية الاسرائيلي، افيغدور ليبرمان ، خلال زيارة الى طوكيو، في بيان صدر عن مكتبه ، أنه لا اتفاق على تجميد اعمال البناء في الشطر الشرقي من القدس, والحياة تتواصل فيه بصورة طبيعية كما في كل مدن اسرائيل الاخرى، حسب بيان صادر عن مكتبه. من جهته قال رئيس بلدية القدسالمحتلة، نير بركات، للاذاعة العسكرية ، ان الحدود الادارية للقدس غير قابلة للتفاوض ، واعمال البناء يجب ان تستمر في مجمل انحاء المدينة تحت سيادة اسرائيل. ولم تعترف الاسرة الدولية يوما بضم القدسالشرقية الذي تلته عمليات بناء واسعة في الاحياء الاستيطانية. ويبلغ عدد سكان القدس774 الفا ، من بينهم488 الف يهودي (63 %) و261 الف مسلم (34 %) ، و15 الف مسيحي (2 %) ، حسب ارقام المكتب المركزي الاسرائيلي للاحصاءات.