قال رئيس بلدية نيويوك ، مايكل بلومبرغ ، ان قنبلة كانت موضوعة في سيارة بقلب المدينة لم تنفجر, موضحا انها كانت ستسبب «بحدث دموي جدا» لو انفجرت. وقال بلومبرغ في مؤتمر صحافي «نحن محظوظون جدا (...) لتمكننا من تجنب حدث دموي جدا». واضاف ان «فريق تفكيك المتفجرات اكد ان السيارة كانت تحوي فعلا عبوة ناسفة». واكد عمدة نيويورك ان القنبلة «يدوية الصنع». من جهته, قال قائد شرطة نيويورك ، ريموند كيلي، ان القنبلة كانت مؤلفة من عبوة تحوي غاز البروبان ، وحاويتين للغازولين، واسلاكا ، ومنبهين ، واسهما نارية. الا انه لم يكشف اي تفاصيل حول اتصال هذه القطع ببعضها وما اذا كان المنبهان وبطاريات عثر عليها ايضا, تستخدم صاعقا. وقال عمدة نيويورك ان «الامر يبدو من عمل هواة». ونشر فريق من خبراء المتفجرات في الساحة بينما اغلقت الشرطة عددا من الشوراع المؤدية اليها بعدما ابلغ بائع جوال الشرطة بسيارة يتصاعد منها دخان ومتوقفة في المنطقة. ولم يحدث انفجار ولم يصب اي شخص. والآلية متوقفة عند زاوية التقاء الشارع45 والجادة السابعة. وقد اغلقت الشرطة كل الشوارع المجاورة لهذا الحي الذي يرتاده السياح وهواة المسرح ، وفيه تقع منطقة برودواي. وقال البيت الابيض ان الرئيس باراك اوباما ابلغ «بالعمل الممتاز الذي تقوم به شرطة نيويورك في هذا الحادث». وصرح الناطق باسم البيت الابيض ، روبرت غيبس ، في بيان، ان «الرئيس اشاد بالرد السريع لادارة شرطة نيويورك وطلب من (مستشاره للامن الداخلي) جون برينان ان يقول للشرطة الفدرالية ان الحكومة مستعدة لدعمها». وقال مركز مراقبة المواقع الاسلامية «انتلسنتر» ان محاولة الهجوم بسيارة مفخخة في وسط نيويورك، ليلة السبت الاحد، «عمل ارهابي خطير» لكن من المبكر جدا معرفة مرتكبيه. وقال المركز الذي يحظى بسمعة محترمة ان «هجوم الاول من ماي في ساحة تايمز سكوير ، حدث ارهابي خطير، لكن من المبكر جدا تحديد اي مجموعة او فرد او افراد تقف وراء هذا الهجوم». وهو اول تقييم مستقل من مركز متخصص لهذا الحادث. ويرى المركز انه من المبكر جدا معرفة ما اذا كان تنظيم القاعدة او فرد مرتبط بالقاعدة او مجموعة اسلامية اخرى او شخص لا علاقة له بالاوساط الاسلامية المتطرفة يقف وراء الحادث. وفي حادث آخر ; قالت إدارة أمن المواصلات بالولايات المتحدة إن طاقم طائرة كانت متجهة من شيكاغو إلى فيلادلفيا عثر على رسالة مشبوهة على متن الطائرة. ولم يعرف ما احتوته الرسالة، ولكن تم اقتياد الطائرة إلى مكان معزول بعد أن هبطت في مطار فيلادلفيا، وتم تفتيش الطائرة بعد إنزال ركابها وطاقمها دون العثور على شيء.