علم العديد من وسائل الإعلام أخيرا تأسيس حركة جديدة معارضة لقيادة البوليساريو، يطلق عليها »حركة الإصلاح والعدالة«. وذكر بيان تم توزيعه بمخيمات العار بتندوف أن هذه الحركة أنشئت للتعبير عن طموحات وآراء وهموم سكان المخيمات، وأن هذه الحركة تضم مجموعة من الرجال والنساء، شبابا وكهولا، ستحمل على عاتقها مسؤولية التصدي وفضح كل ما تحيكه »قيادة البوليساريو« التي وصفها البيان بالفاسدة. وأشار إلى أن هذه القيادة لا تمثل سوء مصالح أعضائها وإن الأغلبية المطلقة من السكان المحتجزين بالمخيمات ترفض تمثيلية هذه القيادة بل تدين توجهاتها. وتطرق البيان إلى الانزلاقات الخطيرة التي أدت بهذه التي تسمى القيادة إلى الطريق المسدود بسبب ما وصفه بالقصور الفكري والأخلاقي والانصياع الأعمى لما يمليه عليها أصحاب المصالح بالمنطقة على حساب بؤس المحتجزين على امتداد أزيد من ثلث قرن من الزمن. ونبه إلى الوضع المأساوي لهؤلاء المحتجزين مؤكدا على تفاقم الوضع من ولو بصيص أمل بسبب عقم تفكير »القيادة« وتدبيرها الانتهازي والأناني.