نظمت كل من جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان وجمعية الكرامة لحقوق الإنسان وائتلاف الحريات والتضامن والجمعية الوطنية لمحاربة الفساد واللجنة الوطنية لمحاربة الفساد وجمعية بسمة الخير والجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية وجمعية التواصل والتنمية بشمال المغرب وأزيد من 400 مواطن ومواطنة أخيرا وقفة تضامنية مع وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان بساحة العدالة. وقد عرفت هذه الوقفة التضامنية رفع عدة شعارات مساندة ومؤازرة للقاضي النزيه، وألقيت خلالها كلمات عبرت عن استنكارها لتشويه سمعة المسؤول القضائي كما عرفت حضوراً لرجال الأمن والقوات المساعدة التي وفرت الشروط المواتية لنجاح الوقفة. وأكدت اللجنة المنظمة أن هذه الوقفة التضامنية تندرج في إطار رد الاعتبار لوكيل الملك الذي حاولت بعض الجهات تشويه سمعته، عن طريق نشر شريط في موقع اليوتوب، يظهر فيه في سهرة خاصة مع أصدقائه، كمسؤول قضائي وقف في وجه الفساد والظلم في منطقة تطوان. وأضافت أن الشريط عادي، وليس كما وصفه البعض، يبرز احتفال بعض الشبان بالسنة الجديدة، وهو شريط قديم. واعتبرت المسؤول القضائي من الأشخاص النزيهين والمستقيمين، وكان من الضروري تنظيم هذه الوقفة التضامنية معه ومؤازرته، خاصة بعدما علمت اللجنة من مصادر سيتم الإعلان عنها مستقبلا أن هناك عناصر تصطاد في الماء العكر بهدف الإيقاع بالنزهاء داخل قطاع القضاء. في السياق ذاته، توصلنا أخيراً ببلاغ من فعاليات من المغرب وخارج المغرب تتضامن فيه مع المسؤول القضائي بابتدائية تطوان وتندد بالجهات التي تقف وراء هذا الشريط الذي يظهر فيه وكيل الملك وهو طالب باحث مع أصدقائه الفلسطينيين والأردنيين في سهرة، حيث حضر ليودعهم مع انتهاءالسنة بمناسبة نجاحهم وتوديعهم في محل إقامتهم كما يذكر البلاغ. وتذكر بعض المصادر المطلعة أن المسؤول القضائي عانى كثيرا من الضغوطات والمضايقات من أكثر من جهة، ولم ينصع لها حيث يقوم بمايمليه عليه ضميره ما دفعه لتحريك عدد من القضايا التي أقلقت البعض وكانت ضد مصالحها. ويذكر أنه تم أخيراً الإعلان عن تأسيس لجنة محلية للدفاع عن القضاء النزيه سيتم الإعلان عنها قريبا في تطوان.