تعرض مقر بلدية بوجدور الأربعاء الماضي إلى عملية اقتحام من طرف عصابة مدججة بالسلاح الأبيض، وقد دخلت هذه العناصر في البداية دون إثارة الشبهات وطلبت لقاء مع رئيس البلدية عبد العزيز أبا والذي كان يعقد اجتماعا للجنة المالية بالمجلس الاقليمي لبوجدور بين العاشرة صباحا والثالثة زوالا للتحضير لدورة الحساب الإداري. ولما لم تجد تلك العناصر من ذوي السوابق الرئيس قامت باحتجاز النائب الأول والنائب الرابع في أحد المكاتب وتجريدهما من الهواتف النقالة تحت تهديد السلاح الأبيض وطالبوهما بالاتصال برئيس المجلس البلدي للحضور على وجه السرعة دون إبداء الأسباب، كما تعرض رئيس قسم الشرطة الإدارية للضرب والجرح بواسطة سكين على مستوى رقبته حين دخل إلى المكتب الذي يحتجز فيه النائبان بحثا عن وثائق، وتعرض للتهديد بالقتل إن كشف الأمر، لكن عند خروجه من المكتب لاحظ موظفون آثار الجرح والدم مما دفعهم للاتصال برئيس المجلس البلدي الذي اتصل فورا بمصالح الأمن التي انتقلت إلى عين المكان لتلقي القبض على عنصر واحد بينما لاذ عنصر واخر بالفرار. وقد تم العثور على السلاح الأبيض بمكتب النائب الرابع وعثر على هواتف النائبين بمقر سكن العنصر الهارب. هذا الحادث الإجرامي يستدعي توفير الحماية لرئيس المجلس البلدي أبا عبد العزيز وفتح تحقيق لتعميق البحث ومعرفة الجهات التي تقف وراء هذه العصابة. ويؤكد هذا الحادث الاجرامي أن الأخ أبا عبد العزيز محل استهداف يصل حد الرغبة في التصفية. وعلمنا أن أبا عبد العزيز خاطب الجهات المسؤولة لتوفير الحماية اللازمة.