بعد قيامه بعمليات نصب واحتيال على مستوى عدد من المدن المغربية وضمنها فاسمكناس، تطوان، الخميسات، وقع أحد النصابين بين أيدي العدالة بمدينة وجدة، لما تم إلقاء القبض عليه من طرف عناصر هي المصلحة الولائية للشرطة القضائية لوجدة، ويتعلق الأمر بشاب مجاز وعاطل، أعزب ذي ال 36 سنة في عمره.. وجاءت عملية إيقافه لما تم اكتشاف معلومات مشبوهة حول هويته بمكتب إحدى المؤسسات المختصة بالسلفات بوجدة، قصد الحصول على قرض.. وقد تم الاتصال بمصالح الأمن الولائية الذين باشروا التحقيق في القضية، حيث تبين بالفعل أن الشخص المذكور كان قد أدلى بوثائق هوية مشكوك فيها.. وبعد أخذ ورد خلال التحقيق معه والإدلاء بهوية مزيفة، لم يجد بدا من الاعتراف بالحقيقة، كونه يتعاطى للنصب والاحتيال على مختلف وكالات السلف والقروض بعد قيامه بتزوير الوثائق المطلوبة لإعداد ملف لهذا القرض. وخلال البحث تم الانتقال الى مسكن المعني أين تم حجز عدد من الوثائق المزورة وضمنها بيانات وشواهد للأجرة وشهادات الإقامة وعدد من الكشوفات الحسابية البنكية وبطائق وطنية مزورة وحاسوب وطابعة.. وقد اتضح من خلال البحث أن الموقوف قام بعدة عمليات مماثلة بمختلف المدن المغربية منها التي فشل فيها وأخرى كانت ناجحة، حيث كانت عملياته تستهدف على الخصوص رجال التعليم وقد تم تقديم المتهم للعدالة من أجل التزوير في وثائق إدارية واستعماله، والنصب والاحتيال وانتحال هوية.