توفير فرص العمل والشراكة في مجال تعزيز حقوق المرأة والطفل والفئات الهشة.. في إطار الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون للمملكة المغربية، خلال الفترة الممتدة من 28 إلى 30 أكتوبر 2024، عقدت يومه الثلاثاء 29 أكتوبر، نعيمة بنيحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وإلى جانبها عبد الجبار الراشدي، كاتب دولة المكلف بالإدماج الاجتماعي لدى وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، لقاء مع محمد سويليهي كاتب الدولة لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية المكلف بالفرنكوفونية، والشراكات الدولية. وفي هذا الإطار، أكدت نعيمة بنيحيى، في تصريح ل"العلم"، أن زيارة الرئيس الفرنسي تعد محطة أساسية في العلاقات المغربية الفرنسية التي تسير نحو أفق دبلوماسي وسياسي جديد. وشددت الوزيرة على أهمية هذه العلاقات الثنائية، سواء على المستوى الاقتصادي أو الثقافي أو الاجتماعي، حيث ينتظر الطرفان مشاريع كبرى، تقوم على مبدأ المصالح المشتركة ورابح-رابح، مبرزة أن المغرب يعتبر أن علاقاته المستقبلية مع فرنسا ينبغي أن تكون قائمة أساسا على المصالح المشتركة لما فيه خدمة البلدين والشعبين. وقدمت الوزيرة لمحة عن البرامج التي تقوم بها الوزارة، خاصة في القطاع الاجتماعي، تنزيلا وتفعيلا لتوجيهات جلالة الملك الذي يولي هذا المجال أهمية بالغة، مستعرضة في ذات السياق مختلف الأوراش والمبادرات التي أطلقتها الوزارة لتعزيز مقاربة النوع، ومكافحة العنف ضد النساء، ودعم الإدماج الاجتماعي للنساء، إضافة إلى تحسين ولوجية الأشخاص في وضعية إعاقة. وأشارت، في هذا السياق، إلى الشراكة القوية التي تجمع بين المغرب وفرنسا في هذه المجالات.