يخوض فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم مباراة قوية أمام المغرب التطواني، برسم الدورة السابعة من البطولة الوطنية الاحترافية في قسمها الأول والتي سيحتضن أطواره ملعب بن محمد العبدي بالجديدة يومه الثلاثاء 22 أكتوبر، اعتبارا من الساعة الرابعة عصرا، وكله أمل في تحقيق بداية جيدة تحت قيادة مدربه الجديد زكرياء عبوب، المرتبط مؤخرا مع الفريق الدكالي خلفا للمدرب البرتغالي جوزي بايشاو. وسيكون الفريق الدكالي خلال هذه المواجهة أمام ابناء الحمامة البيضاء، مكتمل الصفوف بعد استرجاعه لخدمات عدد من ركائزه الأساسية التي غابت عن المباريات الأخيرة إما بسبب الاصابة أو التوقيف، إذ يتطلع الفريق الدكالي، الذي لتجاوز حالة الاستعصاء الرقمية التي تواجهه داخل البطولة الوطنية الاحترافية، حيث غاب عنه الفوز منذ أكثر من 360 دقيقة من اللعب، إذ يعود آخر انتصار حققه فرسان دكالة إلى مؤجل الدورة الثالثة على حساب الجيش الملكي بهدف لصفر. وبالتالي فأية نتيجة ما عدا الفوز ستدخل لاعبي الفريق الجديدي في دائرة الشك، وستضع أيضا الطاقم التقني وإدارة الفريق في دائرة العاصفة بعدما تعالت مؤخرا أصوات حول التسرع في التخلي عن المدرب البرتغالي جوزي بايشاو.
وبدا واضحا خلال مباراته الأخيرة أمام المغرب الفاسي والتي تجرع خلالها هزيمته الثالثة مند بداية الموسم الحالي، ان الجدار الدفاعي للفريق الدكالي، مازال يشكو من تصدعات كبيرة، كانت سببا مباشرا في تلقيه لمجموعة من الأهداف وبطرق ساذجة، ومن المنتظر أن يقوم المروض الجديد لفرسان دكالة ببعض التغييرات على مستوى خط الدفاع لإعادة التوازن إلى خطوط الفريق، الذي يضم طاقات بشرية مهمة بالإمكان أن تقول كلمتها بشهادة مجموعة من التقنيين المغاربة، إذا تم استغلالها على أحسن ما يرام.
في المقابل يتطلع الفريق التطواني، الذي ارتبط مؤخرا بالمدرب المخضرم عزيز العامري خلفا للمدرب الكرواتي داليبور ستاركفيتش، وهو يحل ضيفا لمواجهة فرسان دكالة، إلى البحث عن أول انتصار له، والذي يبحث عن مند بداية الموسم الكروي الجاري، إذ انهزم في ثلاثة مباريات وتعادل في ثلاثة، على الرغم من رفع عقوبة المنع التي طالته مند بداية الموسم الحالي.