قال زكرياء عبوب المدرب الجديد للدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، الذي تعاقد مع الفريق الدكالي خلفا للمدرب البرتغالي جوزي بايشاو، إنه سعيد بالعودة إلى فريق السابق الذي جاوره خلال الموسم الرياضي 2007/2008 للإشراف عليه كمدرب، مشيرا أنه لم يتردد في قبول المشروع الذي تقدم به المكتب المديري للدفاع الجديدي، الذي يعد من الاندية الوازنة والمرجعية في البطولة الوطنية الاحترافية، ويتوفر على بنيات تحتية جيدة، وتركيبة بشرية متجانسة. وأكد الربان الجديد للفريق الدكالي في تصريح خاص بجريدة " العلم"، أن طموحه أن يكون الدفاع الجديدي مع الأربعة الأوائل، وسيعمل جاهدا لتحقيق نتائج إيجابية رفقة فرسان دكالة، خاصة وأنه على دراية تامة بالتركية البشرية الحالية وكل مكونات النادي، مشيرا أنه سيبقي على الطاقم المساعد، ولن يجري أي تعديلات عليه، لأن الظروف مواتية داخل الكتيبة الدكالية من أجل تحقيق نتائج ايجابية. من جانبه أكد عبد اللطيف المقتريض، رئيس الدفاع الجديدي، لجريدة "العلم" أن مجموعة من الأسباب كانت وراء إقالة المدرب جورج بيشاو، لان العامل التقني لا يكون دائما سبب إقالة المدربين، بل هناك أسباب أخرى، مثل الأجواء، والتواصل، وطموحات النادي، ومتطلبات الجماهير، حسب تعبيره، مشير أنه حاول إنهاء العقد مع بيشاو بالتراضي، إلا أنه رفض، وهو ما حتم إقالته من منصبه، والبحث عن خليفته لتفادي أخطاء السنة ما قبل الماضية مع المدرب التونسي لسعد الشابي. وأضاف رئيس الدفاع الحسني الجديدي، ان فريقه تعاقد مع زكرياء عبوب لمدة ثلاثة سنوات، بحكم التجارب الجيدة التي راكمها، سواء كمدرب للمنتخبات الوطنية لأقل من 23 سنة، إضافة إلى النتائج الجيدة التي حققها مع أولمبيك أسفي، والشباب الرياضي السالمي، إضافة إلى أنه يشتغل بحماس وطاقة، وبإمكانه توظيف الموارد البشرية التي تعاقد معها الفريق الدكالي هذا الموسم، بهدف تحقيق آمال وطموح الجماهير الدكالية. يشار أن المدرب السابق للدفاع الحسني الجديدي البرتغالي جوزي بايشاو رفض الانفصال عن الفريق الدكالي بالتراضي وقرر اللجوء إلى "الفيفا" وتقديم شكاية للاتحاد الدولي لكرة القدم، ضد المكتب المديري، بداعي إقالته بدون سبب كما عبر على ذلك في بلاغ له على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنه لم يتقبل الطريقة التي أقيل بها، رغم النتائج المشجعة التي سجلها في البطولة بفوزين وخسارتين وتعادل. وأكد بايشاو، في ذات البلاغ أنه لا يعرف سبب إقالته المفاجئة، وأن رئيس المكتب المديري للدفاع الحسني الجديدي لم يقدم له سببا مقنعا لإقالته، مشيرا إلى أنه مقتنع بالعمل الجيد الذي قام به، حيث صعد بالفريق الدكالي للدرجة الأولى، ويتواجد في مركز تفصله عن صدارة ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية في قسمها الأول سوى نقطتين.