في منشور على منصة "إكس"، اتهم الرئيس الأمريكي "جو بايدن" الملياردير "إيلون ماسك" وأصدقاءه الأثرياء ب"محاولة شراء الانتخابات الأمريكية". وفي سلسلة خطوات متتالية بدا ميول ماسك واضحا حيال الجمهوريين. يعتزم ماسك بحسب الصحافة الأمريكية التبرع بمبلغ 45 مليون دولار شهريا ل "America PAC"، "لجنة العمل السياسي" التي تدعم حملة الجمهوريين الرئاسية. وبعيد محاولة اغتيال ترامب السبت أعلن ماسك رسميا دعمه الكامل للمرشح الجمهوري. وانتقد ماسك منذ فترة طويلة السياسات الليبرالية في كاليفورنيا، وهدد بسحب إكس وشركاته الأخرى من الولاية بالعديد من المناسبات. ماسك انتقد علانية سياسات بايدن بشأن الهجرة والسيارات الكهربائية وكذلك سنه. وعقب إعلانه نقل شركاته من كاليفورنيا إلى تكساس، ظهر ماسك على إكس مرتديا قبعة كاوبوي المرتبطة بالثقافة المكسيكية في القرن التاسع عشر. وقبل أشهر أعلن ماسك أنه لن يتبرع لأي من المرشحين حتى لو كان التوجه اليميني لمنصته "إكس" وورسائله النارية ضد الديمقراطيين لم تترك أي مجال للشك بشأن ميوله السياسية. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد كشفت في مايو الماضي أن ترامب وماسك ناقشا إمكانية حصول الأخير على دور استشاري محتمل إذا استعاد المرشح الجمهوري المفترض منصبه في البيت الأبيض.