الجمهوريون يعدون بقلب الطاولة والديمقراطيون يحثون أنصارهم على الاستعداد ليوم ثلاثاء الفصل يتطلع الجمهوريون إلى تحقيق مكاسب كبيرة في انتخابات، الثلاثاء، النصفية، ويناشدون أنصارهم خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة من حملة 2022 لمعاقبة الديمقراطيين على ارتفاع معدلات التضخم والجريمة التي ارتفعت في بعض الأماكن.
على الجانب الآخر يحذر الرئيس الأميركي، جو بايدن، واثنان من أسلافه الديمقراطيين، من أن احتمال فوز الحزب الجمهوري يمكن أن يقوض مستقبل الديمقراطية الأميركية.
وصوت أكثر من 39 مليون شخص بالفعل في انتخابات ستقرر السيطرة على الكونغرس ومناصب حكام 36 ولاية.
ويقود بايدن حملة انتخابية في ضواحي نيويورك، الأحد، بعد أن قدم الرئيسان السابقان، باراك أوباما، وبيل كلينتون، خطابات أمام الناخبين، السبت.
ويخوض النائب، شون باتريك مالوني، رئيس ذراع حملة الديمقراطيين في مجلس النواب، منافسة شرسة على مقعده شمال مدينة نيويورك. لكنه أصر، الأحد، على أن الديمقراطيين "سيقومون بعمل أفضل مما يعتقد الناس الثلاثاء"، مضيفا أن حزبه "ليس مثاليا"، لكن "بالغون مسؤولون يؤمنون بهذه الديمقراطية".
ونقلت أسوشيتد برس عن مالوني قوله في مقابلة تلفزيونية إن "هذا السباق قريب للغاية، وأعتقد أن كل من يهتم بالتطرف في حركة MAGA - العنصرية ومعاداة السامية والعنف - يحتاج إلى الخروج والتصويت، وهذا لا يشمل فقط الديمقراطيين، بل المستقلين والجمهوريين المنصفين".
والشعار MAGA هو إشارة إلى شعار ترامب "اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى".
ورد السناتور، ريك سكوت، الذي يرأس ذراع حملة الجمهوريين في مجلس الشيوخ، قائلا: "لدينا مرشحون رائعون والناس يحضرون للتصويت".
وأضاف أنه "لا توجد طاقة على الجانب الديمقراطي، هذه الانتخابات تدور حول أجندة بايدن"، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
ويأمل الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي يخطط لتجمع حاشد في ميامي في وقت لاحق الأحد، أن يولد الأداء القوي للحزب الجمهوري في يوم الانتخابات زخما لانتخابات 2024، التي من المتوقع أن يطلقها في الأيام أو الأسابيع التي تلي إغلاق صناديق الاقتراع.
ومع ذلك، لم تتم دعوة حاكم فلوريدا الجمهوري، رون ديسانتيس، الذي يترشح لإعادة انتخابه ضد الديمقراطي، تشارلي كريست، لتجمع ترامب، حيث يعتبر على نطاق واسع أقوى منافس لترامب إذا دخل أيضا في سباق البيت الأبيض.
وفي بنسلفانيا مساء السبت، قال ترامب إنه يأمل أن يحقق الحزب الجمهوري "انتصارا تاريخيا" في الانتخابات النصفية.
وبسخرية كما يبدو، فقد أشار ترامب إلى الحاكم باسم "رون ديسانكتيمونيوس".
وتزداد المنافسة بين الاثنين منذ أكثر من عام حيث اتخذ ديسانتيس خطوات جريئة بشكل متزايد لتعزيز مكانته الوطنية وبناء شبكة عميقة لجمع التبرعات.