قائد الافريكوم يشيد بقدرة المغرب الهائلة على احتضان وتنظيم مناورات الأسد الافريقي أشاد قائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (أفريكوم) بما وصفه بالقدرة الهائلة للمغرب على تنظيم المناورات السنوية للأسد الافريقي مؤكدا أن المغرب الذي استضاف 18 نسخة من التمرين يتوفر على قدرة عسكرية عالية جداً. و لديه أيضاً البنية التحتية ونطاقات التدريب فضلا عن كونه مضيفا رائعا .
الجنرال ستيفن تاونسند، الذي كان يجيب الثلاثاء الماضي على سؤال صحفي في شأن توجه قيادة الافريكوم لتنويع تدريبات "الأسد الإفريقي"، والنظر في إمكانية نقل التمرين أو عناصر من المناورات إلى مناطق أخرى في القارة الإفريقية بديلا عن المغرب , أكد أنه مهتم بتطوع دول إفريقية أخرى للاستضافة أو المشاركة في استضافة بعض، أو كل فعاليات الأسد الإفريقي لكنه أبرز في المقابل أنه سيكون من الصعب العثور على أي بلد في إفريقيا يمكنه على الأرجح الاقتراب مما تمكن المغرب من القيام به على مدار 18 عاماً.
و كان السيناتور الجمهوري الامريكي جيمس إينهوف، الذي يقود اللوبي الانفصالي بالعاصمة الأمريكية قد أعلن أنه طالب عبر لجنة الدفاع بالكونغريس الأمريكي التي يعتبر عضوا بها , إدارة الرئيس جو بايدن، بعدم تنظيم النسخة المقبلة من مناورات الأسد الإفريقي في المغرب.
و أصيب اللوبي الانفصالي المعادي للمصالح المغربية بالسعار بعد النجاح المنقطع النظير الذي شهدته النسخة الأخيرة من مناورات الأسد الافريقي بالمغرب و هي من أكبر التدريبات العسكرية السنوية للقيادة الأميركية في إفريقيا، حيث شارك فيها أكثر من 7500 من أفراد الخدمة في الفترة من 6 إلى 30 يونيو , حيث جرى جزء من المناورات بالصحراء المغربية على بعد كيلومترات من مخيمات تندوف الجزائرية التي تأوي ميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية