أعلنت المديرة العامة للقناة الفرنكفونية (تي في (TV5 السيد »ماري كريستين ساراغوس« عن تخصيص برمجة خاصة ومكثفة عبر النشرات الإخبارية وبرامج خاصة ووثائقية سيتم تصويرها وتغطيتها بعين المكان حيث الحرص على مواكبة وتغطية كل صغيرة وكبيرة خاصة بالدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش التي انطلقت فعالياتها الجمعة رابع دجنبر وتستمر حتى السبت 12 دجنبر الجاري. وأوضحت خلال ندوة صحفية انعقدت زوال السبت الماضي بحضور مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية، الوطنية منها والدولية، بأن تغطية هذا الحدث الفني الذي أخذ مكانته دوليا يأتي لسببين اثنين: أولهما يعود إلى أن القناة تعد شريكا للمهرجان الدولي لمراكش والثاني مرده اتساع قاعدة جمهورها في المغرب حيث يشاهد ويتابع قناة (TV5) 4 ملايين و 300 ألف أسرة وهو ما يجعل منها أكثر القنوات الفرنكفونية مشاهدة فضلا عن احتلالها المرتبة الأولى في لائحة القنوات غير الناطقة باللغة العربية بالمغرب. وكشفت المديرة العامة للقناة الفرنكفونية (TV5) عن أهم محطات برمجتها الخاصة يتقدمها برنامج »الضيف« (L"Ihvité) الذي يقدمه باتريك سيمونان، حيث سيستقبل بداية من 7 دجنبر وإلى غاية 11 منه، وكل يوم في الساعة الخامسة وعشرين بتوقيت غرنيتش، شخصية تشكل حدث المهرجان. كما أن الصحافية ومديرة القناة في إفريقيا »دينيس إيبوتي« ستكون حاضرة بمراكش يوم 12 دجنبر لتقديم البرنامج الذي تعده بشكل نصف شهري وهو المعروف باسم : »ماذا لو قلتم لي كل الحقيقة« «Et si vous me disiez toute la verité» وينتظر أن يتسضيف البرنامج عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري. كما ستبث القناة الفرنكفونية شريطا وثائقيا عن واقع حياة مراكش وساكنتها وعن العلاقة التي تربطهم بالسينما ودور العرض. والوثائقي يقوم بتقديم نموذج حياة سينما كوليزي باعتبارها إحدى قاعات السينما بمراكش حيث سيتم التوقف عند العلاقة التي تجمع بين الأسرة المشرفة والمالكة للقاعة والمتمثلة في أسرة العيادي، وبوشعيب وعائشة العاملين بها لسنوات خلت. والشريط الوثائقي الذي يحمل عنوان: »مراكش سني ستوريس« (Marrakech ciné stories) والذي تم بإنتاج مشترك بين كل من القناة الثانية المغربية و (TV5) و (Ciné cinema) الفرنسيتان يتناول أيضا موضوع أزمة السينما بالمغرب من خلال نفس القاعة المذكورة. تبقى الإشارة إلى أن القناة الفرنكفونية (TV5) تعتزم خلال الأشهر القليلة القادمة مضاعفة خدمة الترجمة إلى اللغة العربية المذيلة وبنسبة 50 بالمائة لبرامجها المتنوعة.