قالت سلطات الإنقاذ في إسرائيل في وقت مبكر من اليوم الجمعة إن 38 شخصا على الأقل قتلوا خلال تجمع في احتفال ديني لليهود شمالي إسرائيل. ووصف متحدث باسم منظمة نجمة داوود الحمراء للإنقاذ الأمر بأنه "كارثة لا يمكن تصورها". وقال عمال الإنقاذ إن أكثر من 100 شخص آخرين أصيبوا وأن العديد منهم إصابته تشكل تهديدا على حياته. وتم نقل الجرحى إلى مستشفيات قريبة، بعضهم باستخدام مروحيات، وأغلقت الشرطة الطريق المؤدي لمكان الحادث في الوقت الذي بذلت فيه جهودًا لتطهير المنطقة. وكان آلاف الأشخاص يحتفلون بعيد "لاك بعومر" اليهودي في بلدة ميرون، وأظهرت مقاطع فيديو سابقة على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصا يغنون ويرقصون ويقفزون. وذكرت صحيفة هآرتس نقلاً عن مصادر بالشرطة أنه حدثت حالة من الذعر الجماعي بعد أن انزلق الناس وسقطوا على الدرج وتعثر الذين كانوا ورائهم. وكانت تقارير أولية قد أفادت بانهيار منصة في التجمع. وكتب الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين عبر تويتر أنه يتابع التقارير الواردة من ميرون ويصلي من أجل شفاء المصابين. في العام الماضي، تم تقييد الاحتفالات بشدة بسبب جائحة فيروس كورونا.