أنعم الله على مدينة البيضاء بمعلمة دينية كبيرة تطل على البحر هي مسجد الحسن الثاني الذي يعد من أكبر المساجد عالميا وهو بالإضافة الى كونه فضاء دينيا كبيرا، فهو يشكل معلمة سياحية بالدرجة الأولى أيضا. لكن كثيرا من الشباب وخاصة الطلبة والطالبات لايولون أدنى احترام لهذا المسجد، ولا يعيرونه أي اعتبار لكونه قطبا دينيا جديرا بالاحترام، فتراهم يجلسون في جنباته ذكورا وإناثا ويتسامرون ولربما يمارسون هناك أشياء تخدش الحياء ويظهر هذا الأمر خاصة في الفترة الصباحية حيث يكون المسجد فارغا من المصلين، ولكن فراغ المسجد هذا لايعني عدم احترامه، وهو بيت الله، ثم إن تجمع العديد من الطلبة والطالبات بجنباته لاعيب فيه لكن العيب في الصخب وقلة الأدب والتلفظ بكلمات ساقطة.