إلى عهد قريب كان النادي الملكي للتنس الشعلة المضيئة في المجال الرياضي باكادير بل بسوس ماسة عامة بالنظر للاسماء التي أنتجها وكونها ورفعت الراية المغربية عاليا في محافل وطنية ودولية وكان بحق النادي الملكي للتنس مفخرة رياضية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. لكن خلال السنوات الاخيرة افل نجم النادي ولم يعد له أثر قوي بالساحة كما كان في السابق وعاش تطاحنات وصراعات عديدة وعاش فترة مد وجزر للأسف طالت مدتها .اليوم الكل يتحدث عن النادي الملكي للتنس الذي خفت صيته تقنيا لم نسمع قط عن ابطال كونها كما كان في السابق ومنذ مدة لم نسمع عن عقد للجموع العامة المعلن عنها سلفا طبقا للقانون بل انه ورغم فرض ضرورة ملائمة جميع الأندية الرياضية لقانون التربية البدنية 30-09 لم نسمع عن النادي الملكي على أنه قام بملائمة قوانينه لقانون التربية البدنية ، وهو الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول ما يجري بالنادي الذي يتفاجأ الراغبون في الدخول اليه والانخراط به بقانون لا أحد يدري، ما هو سنده؟ وكيف تم اقراره؟ ومن قرره اصلا حسب ما تلوكه الألسن؟
حيث يفرض على كل من يود الانخراط بالنادي أداء مبلغ 12000 درهم مصاريف الدخول droit d''entrée قبل قبول انخراطه السنوي المحدد في مبلغ 3000 درهم وهي معايير يرى عديدون أنها لا تساعد في تحقيق الإشعاع المنشود للنادي ولا تسمح لكل راغب في الانتماء إليه لأنه يصادف مقررات تعجيزية والحال ان النادي دوره الاساسي تاطير الشباب الرياضي وتكوينهم التكوين السليم والمساهمة في تنشيط المدينة والجهة ،وترى عديد الفعاليات الغيورة على النادي وعلى كرة المضرب ان اجهزة المراقبة والتتبع مدعوة للتدخل والقيام بافتحاص دقيق مادام انه يستفيد من المال العام مؤكدين ان ما خفي كان اعظم .
النادي الملكي للتنس بأكادير جوهرة رياضية بامتياز مفروض عليه ان يعود لسابق عهده ويحقق التوهج المنشود ويساهم في الاشعاع الرياضي لسوس ماسة والنادي الملكي للتنس بأكادير يحتاج حسب العارفين بخبايا إلى حكامة تدبيرية سليمة