يعتبر هذا من البرامج التواصلية مع المستمعين بواسطة الهاتف والذي كان من تأسيس الإذاعية المتألقة رجاء غنام التي سلمت المقود للإذاعي الواعد عبد الكامل الأمراني الذي قدم حلقات هذا البرنامج بكل تفان وبفضل خفته وبراعته استطاع ان يجلب عددا كبيرا من المستمعين من مختلف المدن المغربية وحاول خلق حميمية كبيرة بين هذه المحطة ومستمعيها لكنه غادر فجأة وأخذت بعده المشعل الأخت حفيظة إلا البرنامج أصبح عبارة عن لغز حير مجموعة من المستمعين الراغبين في التواصل معه... ومن بين الملاحظات المسجلة أن البرنامج وإذاعة مكناس ككل أصبحت تقتصر على جهة مكناس وبعض المناطق المجاورة كتاونات... وآذدو وتمحظيت.. ولعل المتلقي يحس بأن هذه الإذاعة تعيش في قوقعة دون الانفتاح على باقي جهات المملكة التي يصلها إشعاع أثيرها. الملاحظة الثانية أن البرنامج أصبح يستقبل نفس أسماء المشاركين مما خلق روتينية وملك كبيرا وتدخلات أصبحت شبه عشوائية، يأخذون الأثير في تقديم التحية لأزيد من خمسين فردا وهي نفسها التي تشارك وما يزعج أكثر لما يشارك أحدهم يقول لصاحبة البرنامج معي صديق ليزيد الطين بلة. أمام كل هذا تبقى الأخت حفيظة صامتة ولاتتحكم في المستمع الذي يفرض نفسه عليها وهكذا يمكن القول أن البرنامج أصبح فوضويا وليس لإهداءات المستمعين... والأهم من هذا والذي يحير أن صاحبة البرنامج تدعي أنه مباشر وتذكر بأرقام هاتف المحطة بين الفينة والأخرى قصد الاتصال لتقديم تحية للأهل والاحباب، لكن للأسف نركب الأرقام ولامن مجيب... متى وكيف تمرر المكالمات الله أعلم؟ لنعلم أن التقنية ربيعة العلوي هي صاحبة القرار في تقديم المكالمات حيث منذ الصباح وهي تأخد المكالمات ليأتي وقت البرنامج وتعاود الاتصال بمن تريد... نتمنى أن يبقى خط البرنامج مفتوحا في وجه العموم وتمر المكالمات مباشرة كما هو الشأن لباقي البرامج بمحطاتنا الأخرى... من خلال هذا المنبر الإعلامي أوجه هذه الملاحظات باسم مجموعة من أصدقاء الإذاعة راجين أن تأخذ بعين الإعتبار ويعاد النظر في طريقة تقديم هذا البرنامج.