العلم الإلكترونية: متابعة أعلنت وزارة الصحة، قبل قليل من مساء اليوم الثلاثاء 31 مارس الجاري، تسجيل 15 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس في المغرب إلى 617 حالة. وأضافت الوزارة، على بوابتها الرسمية الخاصة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب “www.covidmaroc.ma”، أن عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي بلغ 2462 حالة. وبلغ عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن 24 حالة، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 36. وقد كشف مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة؛ محمد اليوبي، خلال ندوة صحفية، في وقت سابق مساء اليوم الثلاثاء، أن جهة الدارالبيضاءسطات سجلت أعلى نسب الإصابة بالفيروس ب176 حالة إصابة، تليها جهة مراكش أسفي ب107 حالة، تم جهتي فاسمكناس والرباط سلاالقنيطرة ب105 حالة، فجهة طنجةتطوانالحسيمة 39 حالة. وأكد مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، أن مدينة الدارالبيضاء جاءت في مقدمة المدن المغربية التي سجلت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد ب169 حالة مؤكدة، تم مدينة مراكش ب102 حالة، والرباط ب58 حالة، فمدينة مكناس ب49 حالة، فيما سجلت 36 حالة مؤكدة بمدينة فاس، معتبرا أن الذكور يمثلون ٪55 فيما يمثل الإناث ٪45، أما بالنسبة لمعدل العمر فهو 54 سنة. بالنسبة للحالة الصحية للمصابين بفيروس كورونا المستجد، كشف اليوبي؛ أن ٪85 من الحالات هي "حالات بسيطة وحميدة"، و٪15 من الحالات فهي "حالات متقدم أو حرجة". وعن سبب ضعف أرقام الحالات المتماثلة للشفاء التي تعلن عنها الوزارة، أكد اليوبي، في تصريح الوزارة الصحفي اليومي، وأدلى به من مقر وزارة الصحة بالرباط، لتقديم آخر تطورات الحالة الوبائية ببلادنا، أن إعلان الشفاء يخضع لمعايير دقيقة، فلا يتم التصريح بشفاء حالة ما، فقط عندما تخف حدة أعراض المرض لديه، إنما يتم إخضاعه لتحليلين مخبريين وتكون نتيجتها سلبية. وعلى هذا الأساس ولطول المدة التي تستغرقها عملية التأكيد على الشفاء، فلا يتم التصريح على أن هذه الحالة تماثلت للشفاء حتى يتم التأكد مائة في المائة تعافيه، وأنه لم يعد يحمل الفيروس ولن ينقل العدوى إلى شخص أخر، ولهذا فإن فترة التصريح بالشفاء تتطلب وقت طويل. وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.