الحصول على جائزة (كوتر) وذهبية ونحاسيتين لبرامج الشركة الوطنية

في الدورة (14) للمهرجان العربي للاذاعة والتلفزة (دورة القدس) بتونس

أحرزت الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة خلال الدورة الرابعة عشرة للمهرجان العربي للاذاعة والتلفزيون (دورة القدس) التي احتضنت فعاليتها مؤخرا تونس العاصمة، على أربع جوائز
جائزتان في مسابقة البرامج الإذاعية، جائزتان في المسابقة الخاصة بالأعمال التلفزية
حازم ي صنف البرامج الاذاعية الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على جائزة المرأة العربية للتدريب والبحوث «كوتر».. وهي جائزة تمنح إلى أفضل عمل اذاعي يتناول موضوع المرأة.
وقد أحرزت الإذاعة الوطنية على هذه الجائزة مناصفة مع إذاعة النور من لبنان، عن حلقة من برنامج (تحريات) من اعداد: عبد الرحيم باسلام وتقديم فريدة الرحماني وإخراج نوال الجعفري وتقدم الحلقة الفائزة صورة عن الامكانات الطبية المتاحة والمتعلقة بصحة الأم والطفل في الوسط القروي وذلك بالاعماد على نماذج مأخوذة من عدة جهات، كقلعة السراغنة وخنيفرة وايفران. ويتضمن البرنامج شهادات مستمدة من الواقع المعيشي لنساء ينتمين إلى الوسط القروي.
وفي مسابقة الدراما إذاعية، حصلت الإذاعة الوطنية على الجائزة البرونزية عن حلقة من سلسلة إذاعية في شكل دراما اجتماعية تحمل عنوان (وعاد الحب) من تأليف واخراج محمد أحمد البصري. وتحكي الحلقة تلك العلاقة المتوترة بين الشقيقتين سعاد ووهيبة، لكن موت الأب كان بمثابة الصدمة التي أعادت الأخت الكبرى سعاد إلى رشدها وعاد بذلك الحب بين الشقيقتين.
وفي صنف البرامج التلفزية حازت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على الجائزة الذهبية في مسابقة برامج المنوعات من خلال برنامج (كوميديا شو) من اعداد ياسين زيزي وتنشيط رشيد الادريسي واخراج جوليان بينيديتي، و(كوميديا شو) برنامج يفسح المجال أمام المواهب الشابة في مجال الكوميديا وهو برنامج يرد الاعتبار الى الفكاهيين المغاربة ويربط جسور التواصل بينهم وبين الجيل الصاعد.
وفي صنف (Téléfilm) أحرز فيلم (أمي تاجة) من انتاج الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على الجائزة البرونزية مناصفة مع التلفزة الجزائرية. وفيلم (أمي تاجة) من تأليف وإخراج عبد الحي العراقي وبطولة الممثلة القديرة الشعيبية العذراوي وعمر السيد، محمد الرزاوي، عبد اللطيف الخمولي، غزلان النجاري، فاطمة الزهراء أحرار وأمينة خليل.. يحكي الفيلم قصة (أمي تاجة) وهي امرأة ضريرة في الستينات من عمرها، لم تمنعها إعاقتها من الرؤيا، لأنها تبصر بقلبها الناس والأشياء، ولديها ابن اسمه يوسف مفتش شرطة، تقوم بمساعدته في حل ألغاز الجرائم التي يكلف بها.