عرف افتتاح المهرجان الوطني نوعا من الارتباك في التنظيم, و بدل ان يرفع الستار في التاسعة مساء ، افتتح في الثامنة مساء مما جعل العديد من الصحافيين والمهتمين والضيوف لا يتتبعون أطواره. في لحظة مناقشة ندوة : "النقد و أسئلة الراهن المسرحي المغربي " وبعد أن أحست الفنانة المصرية "سميحة أيوب " بالملل مع العلم أنها عضوة في لجنة التحكيم، و إثر خروجها تعثرت بعتبة الباب وسقطت على الأرض مما خلق جوا من التشويق وتكسير الملل المسيطر على المكان . في أطار مناقشة أحد العروض المسرحية المشاركة في المسابقة ،صرح مخرج هذا العرض أن إحدى ممثلات المسرحية تدربت على دورها داخل المرحاض لمدة طويلة دون أن تكون لها علاقة بالخارج ، فماذا ننتظر طبعا من مسرحية المرحاض..؟ هشام الوالي يعتذر أمام الملأ بعد أن انتهى العرض المشارك فيه مباشرة، والسبب هو شتمه لاحداهن في لجنة التنظيم عندما لم يجد الإقامة. وصلت كلفة المهرجان الوطني للمسرح الاحترافي بمكناس في دورته الحادية عشرة أكثر من مليوني درهم .ورغم ذلك يبقى دون انتظارات المتتبعين .