ذكرت مصادر إعلامية أن الاستعلامات الإسبانية قررت إغلاق مكتبها الموجود في تطوان والذي كان يديره ضابط برتبة كولونيل بمساعده ضابط آخر من المدفعية برتبة كوماندار، وكانت السلطات الإسبانية قد فتحت هذا المكتب منذ 53 سنة أي منذ حصول المغرب على الاستقلال مما يبين الاهتمام الذي كانت ولا تزال توليه الاستخبارات العسكرية الإسبانية (CNI) والاستخبارات العامة للمغرب وللإشارة فإن السفير السابق الذي خلفه لويس بلانا ذهب مباشرة من المغرب لشغل أكبر منصب استخباراتي في إسبانيا إذ عين على رأس ما يسمى في إسبانيا السيسيد وأضافت المصادر الإعلامية الإسبانية أن قرار الإغلاق هذا جاء رضوخا لضغوط من المغرب حسبما أوردته مصادر ديبلوماسية إسبانية من الرباط فيما ذهبت مصادر أخرى الى القول إن الأمر يتعلق بتقليص للطاقم الاستخباراتي بالمغرب وتركيز وجودها فقط على صعيد الرباط.