السبورة الالكترونية تبكي حالها تحولت السبورة الالكترونية المنتصبة بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله إلى أطلال تبكي حالها من جراء الإهمال المفرط وانعدام الصيانة...السبورة المعطلة منذ " زمان" في حاجة من جديد إلى إصلاح، والإصلاح طبعا يتطلب عشرات الملايين... أصحاب العضلات المفتولة لأول مرة في تاريخ المباريات الدولية للمنتخب الوطني المغربي يتم الاستعانة ب" الباربوات" أي بأصحاب "العضلات المفتولة" من أجل حراسة البوابة المؤدية لمنصة الصحافة بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط....كان ذلك خلال مباراة يوم السبت بين الفريق الوطني ونظيره الطوغولي... لومير قوبل ب "الصفير" أثناء تقديم أسماء لاعبي الفريق الوطني المغربي من طرف مذيع الملعب عبر مكبر الصوت قبيل انطلاق المباراة، كان الجمهور يتفاعل مع كل اسم بهتافات التشجيع والمساندة، فيما قوبل تقديم اسم المشرف روجي لومير بالصفير وعبارات الاستهجان... الجمهور أتى من كل حدب وصوب أزيد من 35 ألف متفرج تابعوا مباراة المنتخب المغربي ونظيره الطوغولي بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، وقد لوحظ أن الجماهير قدمت من مختلف المدن المغربية، حتى من المدن البعيدة كوجدة وتاوريرت وتارودانت...وكلهم خرجوا "ساخطين" على اللاعبين والمدرب روجي لومير بعد نهاية المباراة. الزاكي...والعلاوي... جمهور المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله ردد كثيرا اسم المدرب الزاكي خلال مباراة المغرب والطوغو...فيما ردد أنصار فريق الجيش الملكي اسم الهداف مصطفى العلاوي في أكثر من مناسبة، وخاصة عندما أهدر منير الحمداوي ضربة جزاء في الدقيقة 31 من الجولة الأولى، إذ عوض أن يسدد الكرة داخل الشباك، سددها في الهواء الطلق خارج الإطار، وكأنه كان يصوب الكرة في اتجاه بعض الطيور التي كانت تحلق في سماء الملعب..." بغا يصيد لحمام"... بن عطية "يعطيك الصحة" قدم المدافع المغربي المهدي بن عطية أداء رائعا، وأداء رزينا خلال مباراة الفريق الوطني ونظيره الطوغولي يستحقهما عليه التنويه....بن عطية أثبت أنه لاعب من الطراز الرفيع، سيكون له شأن كبير داخل الفريق الوطني في الاستحقاقات القادمة...هذا شيء أكيد... "من الخيمة خرج مائلا" بقدر ما وجدت عناصر المنتخب الوطني صعوبة كبيرة في اختراق الدفاع الطوغولي، بقدر ما عجز المشرف العام روجي لومير عن إيجاد مخرج يفك به "حريرة" خط الهجوم الذي كان عقيما طوال زمن المباراة، ولم يكن في مقدوره هز شباك الحارس المتألق اوبيلالي دودجي... وحتى لو استمرت المباراة إلى غاية الصباح فلن يتمكن الفريق الوطني من التسجيل...لأنه على رأي المثل الشعبي..." من الخيمة خرج مائلا"... "باي باي المونديال" بتعادله أمام نظيره الطوغولي يكون المنتخب المغربي قد جمع نقطتين فقط من أصل ثلاث مباريات، الأمر الذي يعني أنه في حاجة إلى عفاريت سيدنا سليمان إذا أراد أن يتأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا سنة 2010، وحتى التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا بات مشكلة..." ايوا فكها يا من وحلتيها"... "برافو" للصحافيين المغاربة سيظل المشرف العام على المنتخبات الوطنية روجي لومير يتذكر بامتعاض شديد موقف الصحافيين المغاربة مهما ظل حيا يرزق، عندما قاطعوا ندوته الصحفية التي كان سيعقدها بعد نهاية مباراة المغرب والطوغو... المشكل لم يكن في الموقف فحسب، بل في الطريقة التي نفذت بها عملية المقاطعة...فقد تابع الصحفيون باهتمام بالغ ندوة مدرب الطوغو جون تيسن، وعندما جاء دور روجي لومير وجلس على الكرسي، انسحبوا وتركوه وحيدا مشدوها يبحلق بعينيه، وكأنه لم يصدق ما حدث..." ونهار يتعلم كيف يتعامل مع الصحافة، مرحبا به" 150 مشجع و3 صحفيين تابع مباراة المغرب والطوغو حوالي 150 مشجع من الجالية الطوغولية بالمغرب، بالإضافة إلى 3 صحافيين قدموا مع الفريق لتغطية أحداث المباراة. حوالي 70 مصورا صحافيا خلال مباراة المغرب والطوغو فضل أزيد من 60 مصورا صحافيا مغربيا الجلوس على الخط المستقيم وراء مرمى المنتخب الطوغولي، فيما جلس ثلاثة مصورين فقط وراء مرمى الحارس نادر لمياغري. " الحمداوي مالو" لا ندري ماذا أصاب هداف البطولة الهولندية الدولي المغربي منير الحمداوي...فقد بدا سواء خلال مباراة المغرب والكامرون، أو مباراة الطوغو " ثقيلا" بالإضافة إلى الزيادة في الوزن...هناك في الكامرون ضيع علينا هدفين، وهنا في المغرب ضيع ضربة جزاء..."شي نحس هذا تابع الحمداوي". أينك يا فتحي جمال؟ بحثنا كثيرا عن فتحي جمال لاستجوابه بعد نهاية المباراة فلم نجد له أثرا...ربما من وقع الصدمة، فضل الاعتصام بمستودع الملابس، ولم يجرؤ على الخروج لمواجهة وسائل الإعلام.