رفعت الجارة الشمالية من ضغوطاتها على بلادنا لمن أجل تجديد اتفاقية الصيد البحري التي دخلت المفاوضات بين المغرب والاتحاد الأوربي وإسبانيا بشأنها مراحلها الأخيرة، من أجل تسريع توقيع عقد جديد بين الطرفين بخصوص الصيد البحري، في إطار ما سمي "سعي الطرفين للاستمرار في الاتفاق الحالي، والذي كان دخل حيز التنفيذ في شتنبر 2014″، حسب ما أكدته مصادر ل"أخبار اليوم". ومع أن سريان الاتفاق الحالي لازال ممتدا للعاملين المقبلين، إلا أن ضغط الإسبان لحسم التجديد، دفع الاتحاد الأوربي إلى دراسة مجموعة من الحلول التقنية مع المغرب، والتي لا تتعارض مع الحكم الأخير لمحكمة العدل الأوربية .ويندرج دخول الجارة الإيبيرية على خط تسريع تجديد الاتفاق، كاستجابة لطلب جمعيات الصيد الإسبانية، التي حثت مدريد وبروكسيل على استعجال الدخول في مفاوضات جديدة مع المغرب، وعدم انتظار انتهاء الاتفاقية الحالية المقرر متم فبراير 2018. وكانت الكونفدرالية الإسبانية للصيد قدمت طلبا رسميا للجنة الأوربية، تطلب فيه إطلاق مفاوضات تجديد الاتفاق مع المغرب، والذي يسمح في الوقت الراهن ل90 باخرة صيد بالاشتغال في السواحل المغربية.