قتل سائق مغربي ( 30 سنة ) و أصيب مرافقه بجروح خطيرة نتيجة تعرضهم لرصاص حرس الحدود الجزائريين بمنطقة " الزوية " التابعة لولاية تلمسانالجزائرية غير بعيد عن خط الشريط الحدودي الفاصل بين المغرب و الجزائر شرق وجدة . و أفادت المعلومات المتوفرة أن الضحية الذي يمتهن نشاط التهريب كان يحاول عبور الشريط الحدودي على متن سيارته من نوع رونو 12 للتزود بالوقود المعد للتهريب قبل أن تواجهه دورية لحرس الحدود الجزائري أطلقت نحو السيارة عدة طلقات نارية قتلت السائق في الحين و أصابت مرافقه بجروح استدعت نقله للعلاج بمستشفى محلي . و زعمت صحف جزائرية أن قوات الجيش الجزائري أضطرت لتصفية السائق بعد رفضه التوقف و الاستجابة لطلقات إنذارية و أنها عثرت على صفائح بنزين بسيارته ، في حين لم تتضح بعض ظروف الحادث الذي لا يستبعد أن يكون ضحيته المنحدر من منطقة الشرق المغربي قد سقط ضحية كمين سيما ، و أنه كان يهم بدخول التراب المغربي ، و هو ما يعني أن سيارته كانت فارغة من حمولة التهريب التي ادعت مصالح الجيش الجزائري وجودها بسيارته . و كان الشريط الحدودي الشرقي الممتد شرق مدينة وجدة مسرحا للعديد من عمليات إطلاق النار العشوائية التي سقط ضحيتها عشرات المدنيين المغاربة العزل بمنطقة تشهد نشاط عبور قوافل المهربين في الاتجاهين و التي غالبا ما يغض أفراد الجيش الجزائري الطرف عنها بعد تلقي عمولات نظير تساهلهم , على أن سلوك العسكر الجزائري يتحول في مناسبات عديدة الى منحى العنف و يوجه وابل أسلحته تجاه كل ما يتحرك بالشريط بغض النظر عن نواياه و أهدافه .