* العلم الإلكترونية رفعت الأجهزة الأمنية في الحسيمة، درجات قصوى من الاستنفار والتأهب الأمنيين في المدينة وبالمسالك الطرقية المؤدية لها، منذ صباح اليوم، أول أيام عيد الفطر. وبدأت قوات الأمن خلال هذه الأثناء (الساعة الرابعة والنصف مساء)، بإطلاق سفارات الانذار من سيارات الأمن، لمنع أي تجمع للمتظاهرين. مصدر محلي بالحسيمة، قال ان قوات الأمن بدأت تشن خلال هذه الأثناء "حملة اعتقالات عشوائية في صفوف متظاهرين رافضين لقرار الانصراف من الشارع". وتضرب السلطات الأمنية طوقا أمنيا مشددا على مداخل الحسيمة، لمنع وصول المتظاهرين إلى الحسيمة قصد المشاركة في المسيرة الشعبية، المزمع تنظيمها مساء اليوم، أول أيام عيد الفطر. مصادر اليوم24، أكدت وجود حواجز وسدود أمنية بين الحسيمة والمناطق المجاورة لها، مثل امزورن، أجدير، وتروكوت. وأكدت وجود أكثر من 10 سدود أمنية بين الحسيمة وإمزرون، وهو الطريق الأكثر تشديدا أمام الراغبين في التظاهر. تشديد الأمن الخناق على مداخل الحسيمة، دفع العشرات من المتظاهرين نحو المسالك الوعرة للوديان والجبال، للوصول إلى قلب الحسيمة. وهو ما يؤشر على فرض الأمن لحالة حضر التجول، مساء اليوم في الحسيمة، دون إعلانها رسميا.