* العلم الإلكترونية صوت البرلمان المصري، اليوم الأربعاء، على اتفاقية لترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية وقعت بين البدلين السنة الماضية، مما يجل جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين بالبحر الأحمر تنتقلان بشكل رسمي إلى السيادة السعودية. وأعلن رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال موافقة المجلس على الإتفاقية بعد إجراء تصويت سريع داخل المجلس. بعض النواب اعترضوا على الاتفاقية، مرددين هتافات تنادي بعودة الجزيرتين الإستراتيجيتين إلى السيادة المصرية. وكانت قضية الجزيرتين قد أثارت جدلا كبيرا داخل مصر، خلال السنوات الماضية، حيث اتهمت قطاعات واسعة من الهيئات النظام الحاكم والرئيس السيسي "ببيع" الجزيرتين إلى السعودية، فيما صدرت بعض الأحكام القضائية لصالح بقاء الجزيرتين داخل السيادة المصرية. تجدر الإشارة إلى أن انتقال السيادة على الجزيرتين المذكورتين من مصر إلى السعودية سيجعل هذه الأخيرة تمتلك، ولأول مرة، حدودا بحرية مع إسرائيل التي لا تربطها بها علاقات ديبلوماسية رسمية، على عكس مصر. بعض المراقبين قالوا إن هذه الخطوة ستكون ممهدة لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل في إطار التحول الجاري في المواقف الرسمية العربية من الكيان الصهيوني.