: الرباط فقد المغرب فجر يومه السبت 18 فبراير 2017 قامة شامخة من قاماته الوطنية، الفقيد الكبير محمد بوستة الأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال الذي خلف الزعيم الرائد علال الفاسي رحمه الله في قيادة ركب هذا الحزب الوطني الكبير. والوزير الذي شغل عدة قطاعات كان آخرها وزارة الخارجية والتعاون، والشخصية السياسية الكبيرة التي توقفت في العديد من المسؤوليات كان من أبرزها تكليف جلالة الملك محمد السادس له برئاسة اللجنة الملكية التي قدمت تعديلات حول مدونة الأسرة. المجاهد الكبير محمد بوستة في ذمة الله وسيوارى الثرى غذا بمراكش وعلمنا أن جثمان هذا الفقيد الوطني والمجاهد الكبير سيوارى الثرى بعد صلاة الظهر بمسجد بلعريف بالمدينة القديمة يوم غذ الأحد بمسقط رأسه بمدينة مراكش. وخلفت وفاة هذا المجاهد الإستثنائي حزنا وأسى عميقين في أوساط السياسيين والنقابيين والحقوقيين والمثقفين والاقتصاديين وغيرهم كثير لما عرف به الفقيد الكبير من خصال وطنية عالية و نضاله المستميت من أجل تطور المغرب وتمتيع مواطنيه بحقوقهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية ومن أجل قيام دولة الحق و القانون والمؤسسات، ولما عرف عنه من دفاعه عن الإسلام وعن قيم التسامح والتعايش. رحم الله الفقيد الكبير وأسكنه فسيح جنانه إلى جوار عباده الصالحين. إنا لله و إنا إليه راجعون المجاهد الكبير محمد بوستة في ذمة الله وسيوارى الثرى غذا بمراكش