لقاء تنظيمي للاتحاد العام لطلبة المغرب بالموقع الجامعي إبن زهر بأكادير: تضامن مطلق مع نقيب الصحفيين المغاربة والدعوة إلى توفير موارد بشرية كافية وحل مختلف المعيقات التي يعرفها قطاع التعليم العالي العلم: أكادير – المراسل انعقد يوم الثلاثاء 08 نونبر 2016 لقاء تنظيمي للاتحاد العام لطلبة المغرب الاتحاد العام لطلبة المغرب بالموقع الجامعي ابن زهر، تحت إشراف عضو اللجنة التنفيذية الأخ عبداللطيف خيار، ورئيس المكتب الجامعي الحسين الصديقي، وبحضور عدد مهم من المناضلين.
وتدارس المجتمعون مختلف المشاكل والمعيقات التي يعرفها قطاع التعليم العالي بالمغرب عموما وجامعة ابن زهر خصوصا، مركزين على أن الجامعة المغربية اليوم وبالرغم من التحولات السياسية والدستورية التي تعرفها بلادنا، لم ترق إلى ذلك المستوى الذي يجعل منها قاطرة للتنمية البشرية. ويعتبر المكتب الجامعي أن هذه المشاكل تتجلى بالأساس في تصاعد أشكال الحجر والاحتواء المفروضة على الطلبة، ومحاولات ضرب الدور التمثيلي للتنظيمات الطلابية ، والتحكم في تمثيليتهم بمجالس الكليات ، إضافة إلى التصاعد الخطير لحالات التضييق على حرية عمل التنظيمات النقابية من أجل الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية للطلبة، من طرف مسؤولي الكليات والمؤسسات، مما ينعكس سلبا على مصداقية هذه المؤسسات ويفقد الثقة فيها . وعليه، فإن الاتحاد العام لطلبة المغرب، بالموقع الجامعي ابن زهر ووعيا منه بالمسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقه في الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية للطلبة بالنفوذ الترابي للجامعة الذي يمثل 52 في المئة من التراب الوطني، وبالدور الهام الذي ينبغي أن يضطلع به في تأطير والدفاع عن الجماهير الشعبية، يعلن للرأي العام المحلي والوطني والطلابي مايلي : يؤكد ضرورة حل مختلف الإشكالات المتعلقة بنظام التنقيط والتي تؤثر بشكل سلبي على حق الطلبة في المنحة في حال وقوع بعض الأخطاء والتي كثرت بشكل كبير مؤخرا، مع تعنت ادارة الكليات في عدم الاستجابة لمطالب الطلبة المتمثلة في مراجعة النقط وتصحيحها. 2– الدعوة إلى توفير موارد بشرية كافية من أساتذة مؤهلين وإداريين أكفاء لسد الخصاص الحاصل، والذي يؤثر بشكل سلبي على تكوين الطلبة بالكليات ذات الاستقطاب المفتوح. 3– الحرص على إضافة تكوينات وتخصصات أخرى بالكلية المتعددة التخصصات بتارودانت لاستقبال كل الطلبة بنات وأبناء منطقة تارودانت، المطالبون بالتنقل إلى مدينة أكادير في حالة عدم توفر التخصصات المرغوب فيها،ويدعو إلى بناء حي جامعي بجانب الكلية ومطعم جامعي لمساعدة الطلبة في وضعية صعبة والمنتمين للمناطق القروية والشبه قروية بالمنطقة على متابعة دراستهم العليا، مع تخفيض اثمنة الوجبات و المشروبات داخل مقصف الكلية. 4- تنديده بالتضييق الذي تمارسه ادارات المؤسسات العليا ذات الاستقطاب المحدود تجاه مناضلي المنظمة نتيجة انتمائهم ومواقفهم و آرائهم الفكرية و الإيديولوجية. 5- رفضه القاطع للقرارات التراجعية التي تستهدف المكتسبات التاريخية للطلبة بالجامعة و في مقدمتها الانزال الأمني الكبير الذي تشهده الساحة الجامعية. 6- مطالبته الحكومة بتوفير وظائف و مناصب شغل حقيقية كفيلة باستيعاب جيوش، العاطلين والمعطلين خرجي الجامعة المغربية، مع إقرار تعويض عن البطالة و تمتيع المعطلين بالحق في التغطية الصحية. 7- مطالبته الوزارة الوصية على التعليم العالي بإعادة الاعتبار للجامعة المغربية عبر إلغاء ما سمي بالإصلاح الجامعي، واعتماد سياسة تعليمية عمومية تضمن الحق لجميع الطلبة في تعليم جامعي عمومي مجاني. 8- دعوته المنظمات والفصائل الطلابية الابتعاد عن المصالح الشخصية والمطالب الفئوية والعمل وفق منظومة متكاملة تضع مصلحة الطلبة فوق أي مصلحة او اعتبارات أخرى. 9– يدعو رئاسة إلى فتح باب الحوار مع طلبة المنظمة من أجل مناقشة مختلف المشاكل التي يعانيها الطلبة، ويؤكد أنه يحتفظ بحق الاحتجاج السلمي والحضاري للتعبير عن مطالب الجماهير الطلابية بالجامعة في حالة رفض الرئاسة الحوار مع مناضلي المنظمة. واخيرا يعلن عن تضامنه المبدئي والمطلق مع نقيب الصحفيين المغاربة عبد الله البقالي، ومن خلاله مع جميع الصحفيين الذين يتعرضون لمحاكمات صورية لمجرد إبدائهم لآرائهم حول قضايا مرتبطة بتدبير السياسات العمومية، ويعتبر محاكمة الصحفي عبد الله البقالي حلقة من حلقات التضييق على حرية التعبير، هدفها الواضح هو توجيه رسالة لكل من يهمهم الأمر من صحفيين و إعلاميين، لثنيهم عن القيام بعملهم كما يملي عليهم ضميرهم المهني.