فتح قسم مكافحة الارهاب في النيابة العامة ، بباريس ، تحقيقا حول تهديدات بالقتل ارفقت برصاصات وجهت الى نواب في رسائل تضمنت ايضا تهديدا للرئيس نيكولا ساركوزي، واعضاء في الحكومة، كما افاد مصدر قضائي . وقال المصدر، ان التحقيق فتح في فبراير، من قبل قسم مكافحة الارهاب في نيابة باريس، وعهد به الى الشرطة الجنائية. وفي الاسابيع الماضية ، تلقى اعضاء في «الاتحاد من اجل حركة شعبية,» الحزب الرئاسي, في جنوب شرق فرنسا ، رسائل تهديد مع رصاصات تضمنت ايضا تهديدا للرئيس الفرنسي ، ووزيرتي العدل رشيدة داتي، والداخلية ميشال اليو ماري. وتلقى رئيس الوزراء السابق ، رئيس بلدية بوردو (جنوب غرب) الان جوبي، رسالة مماثلة ورفع على اثرها شكوى بحسب مكتبه. وذكرت صحيفة ""سود اويست"" المحلية ، ان الرسالة التي جاءت في20 سطرا ، هددت ايضا ساركوزي والوزيريتن. وقال مصدر في نيابة بوردو لوكالة فرانس برس، ان ""رسالة التهديد ارفقت برصاصة من عيار9 ملم"". واضاف المصدر ""على القضاة المكلفين التحقيق تحديد ما اذا يمكن اجراء مقارنة بين كل الرسائل"".