صدر عن مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان كتابُ "أماني الملائكة يسمعُها الله" للشَّاعرة البحرينيَّة إيمان دعبل. وكانت دعبل قد نالَت عن مجموعتها الشِّعريَّة تلك جائزةَ ماري-لويز الهوا لأدب الأطفال الأخلاقيّ للعام الحالي 2012 من ضمن جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة الهادفة. تُزيِّنُ غلافَ الكتاب لوحةٌ للدُّكتور يوسف عيد. وقد جاء في كلمة ناجي نعمان في الكتاب وصاحبته: "مِشوارُ إيمان دعبل، الشَّاعِرَةِ البَحرَينيَّةِ الشَّابَّة، مع الكلمة، في بداياتِه؛ وأمَّا طفولتُها، فوَراءَها وأمامَها في آنٍ واحد، إذْ ذاكرتُها في الطُّفولة، وعَينُها عليها. وها هي تُفرَّحُ قلوبَ الصِّغار والكِبار بشِعرها! "هَنيئًا لإيمان دعبل طفولتُها الدَّائِمَة، وكتابُها الحاليّ؛ وَلْيَعِشْ شِعارانا القائِلان: "الثَّقافةُ، الحرَّةُ والمُنفَتِحَةُ، تَصنعُ السَّلام" (1969)، و"الثَّقافةُ لا تُشرَى ولا تُباع" (2004). جاء في الإهداء: "أهدي حروفي المحلِّقةَ حتَّى عتبات النُّجوم على امتداد الضَّوء، الحالمةَ حتَّى أقصى الخيال اللاَّمُتناهي، الباسمةَ باتِّساع الجهات الأربع للوجه، المُزهرةَ بألوان الحياة، الرَّاقصةَ على أنغام القلب، المغلَّفةَ بشكولاتة الحبِّ وسكَّر الأمنيات البيضاء"، كما وُجِّهَ الإهداءُ إلى "الأرواحَ الملائكيَّةَ المُبدعَة الَّتي تتَّشحُ الطُّهرَ والبراءة، والورودَ الَّتي تفتَّحت في عنفوان الرَّبيع، وكلَّ مَن ما زالَ يمتلكُ قلبًا طفوليًّا أنقى من الحليب وأصفى من العسل، ويحنُّ إلى أيَّام الشَّقاوة واللَّهو والمرح، والرَّسم على الجدران، ويتطلَّع بأمانيه دائمًا إلى السَّماء". وأماني دعبل شاعرةٌ بَحرَينيَّةٌ شابَّةٌ بدأتِ النَّظمَ في سنٍّ مُبكرَة، تُحاولُ إيجادَ أسلوبٍ خاصٍّ ومُتَفَرِّدٍ في تجربتها لدَمج الأصالة بالمُعاصَرَة، وتطمحُ لتَرك بصمةٍ تميِّزُها، ولو بعدَ حين. درسَت هندسةَ الكمبيوتر، وتُشرفُ على قسم الشِّعر في الموقع الإلكترونيِّ الثَّقافيِّ "متَّكَأ". وأمَّا مؤسَّسةُ ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان، وهي جمعيَّةٌ من جمعيَّات المجتمع المدنيّ، ولا تبغي الرِّبح، فقد وُجِدَت مؤخَّرًا لتضمَّ أنشِطَةَ ناجي نعمان الثَّقافيَّة المجَّانيَّة المُنطَلِقَة منذ عام 1979، وتلك الَّتي قد تليها، على أن تُشاركَ فيها نخبةٌ من رجالات الثَّقافة ونسائها عبرَ العالَم، وبحيث تؤمَّنُ للثَّقافة بالمَجَّان الاستِمراريَّةُ والتَّوسُّعُ والانتِشار، أكثرَ فأكثر، وتؤمَّنُ، بالتَّالي، خدمةُ أهل القَلَم بنَشر أعمالهم، ولاسيَّما خدمةُ القرَّاء بوَضع المَزيد من الأعمال المَنشورة بين أيديهم، إلى استِمراريَّة تَفعيل الأنشِطَة الثَّقافيَّة المَجَّانيَّة الأخرى، وتوسُّعِها وانتشارِها (من مِثل الجوائز الأدبيَّة في النِّطاق العالميّ، أكشاك الكُتُب المجَّانيَّة للعُموم، الصَّالونات الأدبيَّة والثَّقافيَّة، المكتبات العامَّة المتخصِّصَة بالأعمال الكاملة...). هذا، وستمكنُ قراءةُ الكتاب قريبًا، وبالمجَّان، على موقع المؤسّسة: www.najinaaman.org