تشدو و تطربني من شدها ألمي بدندنات الهوي مبحوحة النغمٍ تنفست فعبير الشوق أغنية رخيمة الآه من ألحانها سقمي مثمولة رجفت أقداحها طفحت ناخبتها سكبت أنفاسها بدمي تمايلت فتنة تغري بطلعتها تحكي،دلالا.غصون ألبان في الأكم لاحت بوجه فخلت البدر مبتسما يا أخت شمس الضحى ، أهواك فابتسمي يا أيها الشادن المسموم ناظره من علم الضبي قتل الصَّيد في الأجم ذو المخلبين رماه اللحظ روضة لا تفضحيه بحق البيت و الحرمِ يشكو إليها سعير الحب في خجل رام التواضع ،رب التاج و النِّعَم قل للتي هجرتْ إن ساءَها أدبي حتَّامَ أكتم جرحًا غير ملتئَمِ رفقا بقلبي و عفًوا إنني بشر ٌ إن شئت معذرة أو شئت فانتقمي لا تفزعي إبنة الغزلان من خلقي بيني و بينك عهد الله و القسم لا تحسبي الدمع في عينيَّ من خورٍ ياضبية الروض ليس الدمع من شيمي رجع التغاريد أبكاني و ألهبني لا اللحن يطربني بل جاحم الألم لما إلتقينا عبير الحب تحمله منا العيون جميلا رائع النغم ******* يا نفس دنياك بالآلام مفعمة ٌ من عهد آدم تروي قصة الندمِ أكوابها طفحت من نسغ قاتلة لا تأمينيها فمنها عضَّة الألم ففي زمانا عل أطلال شقوتها هل دام عزٌّ لباني القصر في إرم و حدثيني عن الأيام رافلة ً بين الغواني و بين الرَّاح و النَّغم ضيعت عمري و زادي كله ندم ماذا سأحمل من تقواي للرمم يا صاحبا البردة تالعصماء معذرة جهلا أعارض سيل البحر و الديم تعسر اللفظ و الأوزان شاردة و الحب في الله ليس الحب في النظم إني لأشعر أن الحرف من كبدي صُغت القوافي ففاض الشوق من قلمي نهجت نهجكما بالدمع أسأله حسن الرفيق و حسن الجار بالرمم منْ غيرُ - أحمدَ - يرويني بسلسله يا صاحب الحوض، ب لوالكوثر الشَّبمِ يا خاتم الرسل و تالتوراة ردَّدها لولاك أنت ،لأَمسي الكون كالعدمِ كم من حجار عبدنا كي تقربنا زلفي إلى الله ، بالأنصاب و الزلم حتى أتيت سبيل الحق تسلكه للجاهلين ،و تجلو عتمة الظلم يا إبن من حملت للقوم معجزة في الطهر جاهلة للحيض و الوحم كانت كمريم بالأسحار ساجدة لم تدر يوما بداء الحمل و الألم مرحى "بطه" سفير الحق بشرها لما أتيت أديبم الأرض كالسدم إوانه خر ، فكسرى ،أمره فرطا والعرش يهوى بلسن النار و الحدَمِ و الُّروم في و جل أسفارها نطقت ْ "عيسى" يبشر بالإنجيل و الحِكَِم هو النذير رسول الحق ، تعرفها أحبار مكة و الرهبان من قدم هذا "بحيرا" يدل الناس يرشدهم أن الصبيَّ رسولُ الله بالسيِّمِ يا ساقيَّ القوم في الصحراء من ضمإ إذ ثََّر من إصبعيك الماء في اليُهُمِ رموك جهلا فقالوا إنه نظمٌ ما كان يغريكَ سحرُ الَّسجع و النغمِ كلا ، و لكنها الآيات دامغة ٌ بالحق أعجزن في الإدراك و الفهمِ للمنتهى سرت وجه الله تنظره (والروح) دونك للرحمان لا يرم و قاب قوسين أو أدنى تكلمه حتى لمست إطار اللوح و القلم "موسى" الكليم عن- ذي العرش - مبتعدا إذ مسَّهُ الضُّر يوم "الطُّور" بالعلمِ حاشا لغيرك أن يحظى بمقربة منه تعالىفقرب الذات في حَرمِ و الناس في ريبة من غيِّها سألتْ أسريت بالذات ،أم أسريت بالنَّسم هل أعجز- اللهَ - رفعُ النجم فوقهموا أم أن أبصارهم ، و السَّمع في صممِ ******* يا أيها الصادق المصدوقُ معذرة ً كيف الخلاص ، و كيف الجرح يلتئِم قومي تولوا ، فسوط الذل ِّ يُرهقهم لا الدين حَّررهم ْ، يارحمة الأممِ شتى و تحسبهم جمعا ، فوجهتهم للشرق للغرب للوندال ، للعجَمِ للقدس مئذنة بالخمسِ متعبة ٌ و الخيل باكيةُ ، منزوعة اللجُمِ تأشيرة الحجِّ والإحرام ، نطلبها من مجلس الأمن ، بل من هيئة التُّهَمِ طير ُ الأبابيل مذبوح بلا ئحةٍ وفيل أبرهةٍ - بالبيت والحَرم