( 1 ) دُقّ الحديدَ على الحديدِ تصحو هنا مواجعي ويحتويني هناك بَوحُها المعتادُ دُقّ الحديد إذنْ بالله يا حدّادُ تاهتْ خطايَ كما تُهتُ في مواسمي ونايُ جوقتي كأمسه بالهوى حنينه يزدادُ دُقّ على قلبي إذنْ كي تنتهي هناك بعض مخاوفي فقد صدأ الجرحُ هل تُراني إلى ليلها أرتادُ ؟ دُقّ الحديدَ أيّها الحدّاد أُنبِيكَ بالهوى بأنّ ليل موطني غالى ظلامه حتى غالني بُعْدها المعتادُ إذْ صَدَّني في الحلمِ هاتفُ أراهُ هناك من أحبتي جديده المِبْعَادُ ما أوحش الليل الذي وحدي هنا أرتادُ لا الصبح فوق الجرح عادَ ولا أحبتي الذين ودّعتهم هناك عادوا دُقّ قلبي ترى النبضَ من موردٍ عذبٍ يُصيغُه تِعْدادُ دُقّ الحديدَ على الحديدِ دُقّ الحديد أيّها المأسورُ فيَّ بالهوى فأنا وحدي هنا في الجهاتِ أبَادُ وأنا وحدي على الزمانِ رُبّما أعودُ أو رُبّما أُعاد ( 2 ) دُقّ الحديدَ ما استطعت سبيلاَ واحتملني على الأيام موسما يرِقُّ أو نغمةً أحيا بها في قصّتي تزدانُها أَبْعادُ دُقّ على عظمي ، فقلبيَّ أوتادُ سهمٌ يشقُّ نافذا ، ونبضيَّ الأورادُ من أين جاءني إذنْ سهمها الوقَّدُ ؟ رُبّما غفا هناك قلبها فأشرق الكون من وهجها موطنا دُقّ الحديدَ أيّها المأسورُ ما استطعتَ ذا قلبيَّ الصبُّ الصائد المُصَادُ دُقّ الحديد إذنْ باللهِ يا حدّادُ