يقولون: أزرق اللون محيط القبعة.. لا القبعة زرقاء ولا لون للمحيط ِ! رُبّ مدفع في تلك القلاع يقذف فقاعات الصابون فاختبئ ليحملني الموج نحو شُعَب مرجانية هنالك حيث باضت الإنسانية وكان أثراً لمارد وصورة أنثاه على البارد في الجليد وكانت البشر من أنثى وذكر بين قرد وطين! شفرات أسلفها جدودي تمائم من غاص منهم في المناجم صخرة تهشم صخرة وأنا من هواة التصوير ألملم الشظايا تكممني الأحجية حول ساقية يدور الثور يبيعني اللون ويضيع مني القميص أضواء ليتني أرتعش من بعيد لهالة لا تملك سوى خوذة تفزع العميان و نوارس تطير بلا أجنحة تتلو آيات أو تصنع آيات! المشعوذ كان قرداً والقرد بالموز يحلم نهداكِ ثمار جوز هند يلبس قامته كعب حذاءك العالي يبتلع الريق ثم ينفث السم وحبل الغسيل ماءه أحمر يترنح بثوبه الأبيض الثقيل لا تحاولي لا ترمي وصالك قدّامي في الحفر سنذوب أتحبينَ نوم الأواني؟ لا تقولي: حبيبي لست للحب راقت لكِ رفوفي ارحلي ستبتلعك الكتب شقوقها أنفاق وبحور وكل كتاب لك يمين هو لي يسار ولجدي عتمة ولأبيك نهار لا تلمسي السطور ففيها لغة العميان من دخان الأرجيلة من عبث الأسفار أراها تتقافز نحو دراجة بمقعد جانبي شراذم أفكاري خذيني معك نحو كل معابد الأرض سنزور كل الأرباب غياهب الجواب قد نجد مرقداً للحب ارحلي قبل أن أخترق ثقوب أذنيكِ قبل أن يسيل اللون ويتمزق اللحاء لا تركبي السرير هناك تركتِ خفيكِ كوني حافية لا تسألي.. أبدا فالطين لا يلوث طيناً والقرد عاراً كان على الأطيان