مناسك هذا ما حدث ياسادة ياكرام ..في رمشة عين امتطيت الحافلة ..جلس إلى جانبي شاب شعره منطلقا نحو الأعلى أذنيه متصلتين بالعالم الآخر ..رجوته بإشارة أن يكلمني عن عالم الأحياء تمتم متبرما وتابع إحرامه متمتعا بمناسك آخر النهار . أرق وسهاد حاصره أرق شديد يريد أن ينام ..استقرت عمق رأسه رائحة خيانة ..منصبه كمدير عام في المزاد ..أخرج أرشيف حاشيته العتيدة ..بدأ يقلب الأسماء لا خلاص.