يطربني وقع السلاسل حول سواعدي والأعناق فتراقصني السياط على ركح الجسد فيكون النقر على وتر الصراخ سمفونية تمزق لحاء الشجر يا جرح زدني نزيفا فالقيح المنجس ينهمر ليسقي وردا مغروسا في الوجدان يخترق العظم بكلمات قرنفل وأقحوان أشم رائحة الجثث المتفحمة وسط هذا الصقيع أشم رائحة السكرات رائحة الكلمات فيا دمع زد عيني بريقا لتمسي مرآة أرى فيها اخضرارا و بحرا من بحور البلاد فأغرق فيها شهيد اعتكاف يا ليل ليس لبردتك من معنى إلا خرير صبح يتدفق والكحل الحالك فيك وعد تناسل عشق وقبل لأستنشق في آخر القصيدة لأستنشق عطر كلمات تجعل الزمهرير صوت بركان