كالنجم ثاقب فضاءاتي فجأة، بدون إذن ..بدون ترخيص، ينفجر نورا يطلي آفاقي. هكذا، ماانفك عشقك و وجدك كاليوم، كالبارحة، كالليلة، ينير بسخاء جنبات أحلامي، يسحرني .. يسحبني.. بخفة الريشة البالية، القديمة، الجديدة.. من خلف تهيئاتي، يرسم لي بعشق المجنون ! و على لوحة الهواء بسمة الحياة الحقيقية... ثم يمحو إغفاءاتي. برفق، بوداعة، صار نجمك الوهاج يلامسني.. مهاجرا صفحة السماء السوداء يخترق إرهاصاتي، ينتشلني من رتابة شخيري المتعالي.. تراه يختزل نومي في أجمل حكاية للأطفال. يذوب من شدة الولع على جبيني، كي استفيق بلاهوادة، بلا رشات ماء، بلا رنات المنبه المزعجة... لا لشيء، سوى أن أعيش يوما ليس كالأيام.