كن عاتيا .. كريح

إلى ..ال .. هو .. شاعرا
خذ من زاجلي بأس الرجولة
وحلق بجنح يمامة أندلسية
اليمامات هناك تفطر بالألاء على عود زرياب
وتغفو على نغمة الحفيف
وخذ من طوق شعري سلالة عشقي
فانا مابين الجاز والربابة أنثى
لا تبيع الغزل بسوق الغزل
بل .. تحيك شرائط الأنوثة لمن يعشق شرشفي و يصدقني ..
قد لايساورك الشك بأنك ملك مداي
لكنك هكذا ..
تدور في فلكي كنجمة ضائعة
أمنحك اسما لو شئت عند ضياع الهويات
وأرتعك حالما يلفحك العطش
غادر زهرتي .. ستموت على اشواك الزاهرات
اقترب.. ستبلغني كالندى دون شوك
نم .. ستبلغ حلمي في اللحظة الجارحة
ولأنك زاجلي ..
احفظ الدرس .. كرحلة قطار مابين الموصل والبصرة
ما أن تجيء إلا وتجيء
هي ذي رحلتك في رسالتي الخضراء
في شفتين .. أو رافدين
أيها .. الرافديني الهوية بعباءة اندلسية
تحملها خلف ذلولتك المسافرة أبداً