اختارت إدارة الدورة 36 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط 20 فيلما روائيا قصيرا للتباري على جائزتين فقط (جائزة أفضل فيلم روائي قصير وجائزة لجنة التحكيم الخاصة) أمام لجنة تحكيم ثلاثية الأعضاء، مكونة من المخرج اللبناني أسد فولادكار والناقد والصحافي كارستن كاستيلان والممثلة المصرية سلوى محمد علي، وهذه الأفلام المتبارية داخل المسابقة الخاصة بها هي: "الشريط اللاصق" لأرديت صادق (ألبانيا)، "الكلمة الأخيرة" ليوسف بن تيس (الجزائر)، "أشياء صغيرة جدا" لمحيي الدين يحيى (مصر)، "العشاء الأخير" لمحمد جابر (مصر)، "فانتازماغوريا" لماثيو بوكهولزر (فرنسا)، "لا تستخدم الملح أبدا لجذب حبيب محتمل" لجيثرو ماسي (فرنسا/أنجلترا)، "وقت الصيف" لأندرا تيفي (فرنسا)، "فنسنت قبل الظهيرة" لغيوم مانغي (فرنسا)، "إدريس" لبشير أبو زيد (لبنان)، "حلم راعي البقر الصغير" لألدو زاميت (مالطا)، "آلو بسي" لمهدي عيوش (المغرب)، "مداد أخير" ليزيد القادري (المغرب)، "بيت لحم 2001" لإبراهيم حنظل (فلسطين)، "شامل الفواتير" لخبير ماسيبي (إسبانيا)، "كابيلو" لبياتريس فيلارينو (إسبانيا)، "الحلم له سعر" لألفارو مارتين بالومو (إسبانيا)، "للبيع" لجميل جبران (سوريا)، "شلل" لأرام عبد الرحيم (سوريا)، "نوم عميق" لخالد عثمان (سوريا)، "راجع" لشارلي كوكا (تونس/فرنسا). تجدر الإشارة إلى أن مهدي عيوش، مخرج الفيلم الروائي القصير "آلو بسي"، هو المغربي الوحيد الحاضر بالإسكندرية لمرافقة فيلمه المشارك في المسابقة الرسمية، في حين تم تسجيل غياب يزيد القادري، مخرج الفيلم القصير "مداد أخير"، ومحمد أمين مونة، مخرج الفيلم الروائي الطويل "اللكمة" المشارك في مسابقة الأفلام الطويلة. ومعنى هذا أن الوفد المغربي المشارك في الدورة 36 لمهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط لا يتجاوز شخصين فقط هما: المخرج الشاب مهدي عيوش، الذي سافر على نفقته الخاصة، وداوود أولاد السيد، عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الذي تم تكريمه صباح الثلاثاء 10 نونبر الجاري في ندوة لم تعرف كثافة في الحضور، مقارنة مع الندوات التكريمية الخاصة بالسينمائيين المصريين الأحياء (إيناس الدغيدي وعزت العلايلي وصلاح عبد الله).