بعد الأيام الدراسية العلمية والميدانية التي نظمتها جمعية البحث التاريخي والاجتماعي بالقصر الكبير بشراكة مع الجمعية المغربية للبحث التاريخي، والتي من خلالها وقف أزيد من 50 باحثا وباحثة من مختلف الجامعات المغربية على المعالم التاريخية بالمدينة وضاحيتها. عاد طلبة السنة الثانية تخصص الإجازة المهنية في المسلك الجامعي للتربية في التاريخ والجغرافية ،على الاشتغال ميدانيا على جانب آخر من المنطقة وبالضبط قبيلة أهل سريف. أطر هذه الأيام الدراسية الأستاذ محمد يزمي زطايط المسؤول العام على نادي التربية الطاقية والبيئة بالمدرسة العليا للأساتذة بتطوان وكذا المنسق الجهوي لخلية التربية الطاقية والنجاعة الطاقية، ورئيس الرحلات العلمية في الميدان الجغرافي بنفس المؤسسة، وهو عضو بجمعية البحث التاريخي والاجتماعي بالقصر الكبير. فيما قام الدكتور نبيل لحسن بالتغطية الغجرافية ميدانيا على طول الرحلة العلمية. وقد كان المشاركون مع موعد ميداني مع الأستاذ علي الدريوش الذي عرفهم بمظاهر التنمية، وما تقوم به الجمعيات بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية حيث تمت زيارة عدد من المشاريع التنموية التي تم الوقوف على مساراتها. ولعل من أهم فقرات هذة الايام الدراسية التعريف الذي خصه ميدانيا في اليوم الاول الأستاذ محمد أخريف بالمنطقة على المستوى التاريخي والأركيولوجي. قبل أن يكون المشاركون على موعد مع محاضرة للأستاذ أخريف رئيس جمعية البحث التاريخي والاجتماعي بالقصر الكبير الذي ركز على بعض المعطيات الجديدة حول معركة وادي المخازن، وكذا التعريف ميدانيا يالموروث الثقافي بالقبيلة، خاصة ما يتعلق بفرقة زهحوكة، مبرزا مختلف نغماتها وإشعاعها الدولي، ومحاضرة ثانية للدكتور مصطفى الصروخ أستاذ التعليم العالي بجامعة عبد المك السعدي بتطوان ، و الذي جعل الماء ومتغيراته في تاريخ المنطقة حلقة لها. جدير بالذكر أن جمعية البحث التاريخي والاجتماعي بالقصر الكبير كانت ممثلة في هذه الأيام الدراسية بكل من الأستاذ محمد أخريف و الباحث أنس الفيلالي .