صدر العدد السابع عشر- مايو 2020؛ من مجلة ميريت الثقافية، الشهرية الإلكترونية التي تصدر عن دار ميريت للنشر، المدير العام محمد هاشم ورئيس التحرير الشاعر سمير درويش، ويتصدره ملف عن “تطور خطاب التسول في مصر”، تضمن أحد عشر مقالًا بأقلام الأساتذة المتخصصين في الثقافة الشعبية وعلم الاجتماع: عطايا صغيرة تدفع بلايا كبيرة: التسول من زوايا مختلفة للدكتور خالد كاظم أبو دوح، “علِّمناهم الشحاتة”.. التسوُّل في الموروث الأدبي للدكتور خالد أبو الليل، شحاذون.. ولكن!! للدكتورة إبتسام سيد علام، العبد وسيده على المحطة للدكتور حمد شعيب، التسول الذكي كفعل اجتماعي: من الخدع الجسدية إلي التكنولوجية للدكتور وليد رشاد زكي، المتسولون.. “بشر نسيهم الله” والمجتمع للدكتور حمدي سليمان، الشحاذون في تراثنا الشعبى للدكتور مجدى محمد شمس الدين، التناول السينمائي للتسول والمتسولين للدكتور كامل كمال، التسول وإعادة إنتاج ثقافة الفقر.. قراءة سيكوسوسيولوجية بقلم رشا الفوال، السؤال.. المهنة والحيرة بقلم وسام جار النبى الحلو، وبورتريه كتبه عاطف محمد عبد المجيد بعنوان “الشَّحَّاذُ.. ذَكَرًا أوْ أُنْثى”. الافتتاحية التي يكتبها رئيس التحرير جاءت حول الموضوع نفسه؛ بعنوان “خطاب التسول دينيٌّ، أحيانًا، وثقافيٌّ أيضًا!”، ومنها “الشحاذ لا بدَّ أن يكون ذكيًّا، أذكى من المتبرع، لكي يتمكن من استخراج أمواله دون تقديم مقابل، بل ويقتنع -المتبرع يعني- بأنه إنما يخدم نفسه قبل أن يخدم الشحاذ، وعليه فإنه يجدد خطابه باستمرار حسب الثقافة المجتمعية، وحسب الخطاب المقاوم لفعل التسول، وثمة درجات للتسول تبدأ بالرضا بتبرعات ضئيلة جدًّا، ولا تنتهي بعمليات النصب والسطو”. رابط التصفح: https://online.flipbuilder.com/naus/nzim/mobile/index.html#p=1 وفي باب “ثقافات وفنون” ملف عن الكاتب والمترجم سيد إمام، تضمن حوارًا أجراه معه الشاعر عمرو الشيخ بعنوان: “النصوص المترجمة محصلة إبداع المؤلف وجهد المترجم”.. بالإضافة إلى مقالين: يتغذى من وعي مرهف بالعربية.. السيد إمام صديقًا وكاتبًا للشاعر صلاح اللقاني، وسيد إمام.. أصح أحاديث الترجمة والنقد للشاعر عبد الرحيم طايع. في ملف “السينما” مقال د.لنا عبد الرحمن بعنوان “فيلم بعلم الوصول.. الرسائل في مواجهة الاكتئاب”، وفي “رأي” مقال عزت القمحاوي بعنوان “عن الكتاب الساذج والكتاب الحكيم”، وفي “كتب” مقالان: شعرية الانزياح في”لا تلتفت، لنراها” لسامية ساسي بقلم عبد الله المتقي (من المغرب)، وتجلي القسوة في “العطر قاطع طريق” لمسعد محمد أحمد بقلم سمر لاشين. باب “إبداع ومبدعون” تضمن ستة مقالات في ملف “رؤى نقدية”: جمالية القسوة.. رؤية فلسفية لجوهر السيريالية بقلم نور الشيخ، العربة التي تجرُّ على ظهرها الريح.. أفكار حول القصيدة بالنثر العربية بقلم عبد الوهاب الملوح (من تونس)، الدرويشة.. جماليات المكون الأسطوري في القصة القصيرة للدكتور محمد سليم شوشة، “بيت القبطية” لأشرف العشماوي.. شهودُ الحياة.. شواهدُ المقبرة بقلم طارق إمام، من الغياب يتشكل العالم.. قراءة عن ديوان “العيون التي غادرت سريعا” بقلم أسامة الحداد، وتراجيديا الذات والآخر في شعر عبيد عباس من خلال ديوان “الشارع” بقلم زكرياء الزاير (من المغرب). ملف “الشعر” تضمن 19 قصيدة للشعراء: عاطف عبد العزيز، محمود الشاذلي، شريف الشافعي، عبد العظيم فنجان (من العراق)، محمد الكفراوي، مهند الخيكاني (من العراق)، السعيد المصري، عيد بنات (من الأردن)، سوسن نوري (من الجزائر)، رحمة السيد عبد القادر (من السودان)، أمل رجب، إيناس صلاح الدين، فراس حج محمد (من فلسطين)، ماجدة حسانين، نورهان عبد الحق (من ليبيا)، محمود وهبة (من لبنان)، محمود طارقي (من تونس)، رماح عبد القادر (من السودان)، ونهاد خدة (من الجزائر) وتضمن ملف “القصة” ثماني قصص لكل من: محسن يونس، سعيد نوح، محمد الفخراني، أحمد عيسى (من فلسطين)، رأفت حكمت (من سورية)، شيرين فتحي، عزة بوقاعدة (من الجزائر)، وسمير الفيل. في باب “نون النسوة” مقال د.أماني فؤاد بعنوان “الأدب وحقوق المرأة والقانون”، وسبع رسائل من المطبخ كتبتها هبة الله أحمد. وفي باب “تجديد الخطاب” مقال د.عصام الدين فتوح بعنوان “الشيخ رفاعة الطهطاوي.. رائد النهضة العربية”، ومقال مؤمن سلام بعنوان “علمانية بما لا يخالف شرع الله!”. في باب “حول العالم” ثلاث ترجمات: روايات أمبرتو إيكو في سياق فكره.. كتبه كريستيان بنتزلد وترجمه د.عادل ضرغام، وترجمت د.ليلى أحمد حلمي مقال توم فليتشر بعنوان “كيف تعاملنا مع جائحة فيروس الكورونا؟”، وترجمت رولا عبيد مقال كتبه هنري فاريل وإبراهام نيومان.. بعنوان: “هل ستنهي الكورونا العولمة كما عرفناها؟”. يذكر أن هيئة تحرير “ميريت الثقافية” تتكون من: سمير درويش رئيس التحرير، عادل سميح نائب رئيس التحرير، سارة الإسكافي مدير التحرير، ورنا أشرف المنفذ الفني. ويتكون مجلس التحرير من: حمدي أبو جليل، حامد عبد الصمد، ومحمد داود.. وصاحب العدد لوحات الفنان السوري بهرام حاجو.