رحل عن عالمنا الكاتب التشيلي الأكثر مبيعا، لويس سيبولفيدا، بعد أن أصيب بفيروس كوفيد-19 عن عمر يناهز 70 عاما. وذلك بعد عودته من مهرجان أدبي في البرتغال. وكان الكاتب قد أمضى 6 أسابيع في المستشفى بعد ظهور أعراض المرض عليه، عقب عودته من البرتغال. وقد عرف سيبولفيدا دوليا عقب نشر روايته “الرجل العجوز الذي يقرأ قصص الحب” عام 1988. واشتهر الكاتب بمواقفه الاشتراكية، حيث تم سجنه في عهد الحكم العسكري للجنرال أوغستو بينوشيه، وكان أحد الكتاب والناشطين والمثقفين اليساريين ممن استهدفهم الجنرال بينوشيه. سجن سيبولفيدا عام 1973 بتهمة الخيانة وقضى عامين ونصف العام في السجن، وهي فترة كتب عنها فيما بعد “جنون بينوشيه” ومقالات أخرى. وأطلق سراحه نتيجة ضغوط من منظمة العفو الدولية، ثم عاش مختبئا في تشيلي لمدة عام قبل أن يقبض عليه ويرسل إلى المنفى. ويستند فيلم “الرجل العجوز الذي يقرأ قصص الحب” الحائز عدة جوائز على قصصه من الوقت الذي قضاه مع شعب “شوار” في منطقة الأمازون الإكوادورية.