"الراصد الوطني للنشر والقراءة" يفتتح موسمه الثقافي بالقنيطرة

بقبضته الناعمة، يفتح "رونق المغرب" بوابة موسمه الثقافي، بعد وقفة تأملية وتقييمية لفعاليات الموسم الماضي. ويعود من جديد، لمواصلة رحلته الثقافية والإبداعية، في سماء الكلمة، بعزيمة لا تهزها رياح التهميش، ولا توقفها العقبات المادية والموضوعية. يوقع خصوصيته بكل إصرار في مسالك النشر والقراءة، مزودا بمحبة المبدعين وتشجيعاتهم المعنوية، مصرا على افتتاح موسمه الثقافي بمدينة القنيطرة، التي رحبت بمبادرة "الراصد الوطني" المتواضعة في المشهد الثقافي. وقد نظم "الراصد الوطني للنشر والقراءة" بتنسيق مع "المديرية الجهوية لوزارة الثقافة" لجهة الغرب – الشراردة – بني احسن – القنيطرة، أمسية شعرية، قصصية، فنية، بمشاركة ثلة من المبدعين المغاربة، وذلك مساء يوم السبت 14 شتنبر 2013 بالخزانة الجهوية (القنيطرة).
وافتتحت الأمسية بكلمة الأستاذ محمد البدري (ممثل المديرية الجهوية)، رحب فيها بالأسماء والفعاليات التي لبت الدعوة، كما شكر "الراصد الوطني" على جهوده في تأثيث فضاء الخزانة بأنشطته الجادة، وأعرب عن فرحته بهذا التنسيق والتعاون المشترك في خدمة الإبداع والكتاب المغربي، مؤكدا على أن فضاء الخزانة الجهوية مفتوح في وجه مختلف المبادرات الثقافية. ثم أعطيت الكلمة للأستاذة فاطمة الزهراء المرابط (رئيسة الراصد الوطني)، التي رحبت بالمبدعين والأصدقاء الذين لبو الدعوة، مؤكدة على أن افتتاح الموسم الثقافي بالقنيطرة، كان نابعا من اهتمام الفعاليات القنيطرية بمثل هذه المبادرات الثقافية، مؤكدة على أن "الراصد الوطني" يسعى بشكل دؤوب إلى الانغراس في الوسط الثقافي المغربي، وإعادة الاعتبار للكاتب والكتاب بعيدا عن منطق الزبونية والمحسوبية، وكذا رصد حركة النشر والقراءة، والاحتفاء بالمبدعين المغاربة والكتاب المغربي.
وقد تناوب على منصة الإلقاء أسماء شعرية وزجلية وقصصية: سعاد التوزاني (سلا)، محمد شيكي (تيفلت)، المصطفى كليتي (القنيطرة)، سعاد غيتو (القنيطرة)، محمد الشايب (مشرع بلقصيري)، محمد لعوينة (القنيطرة)، هند بنيس (القنيطرة)، خليل الوافي (طنجة)، نجاة احسايني (وجدة)، خديجة ݣراݣي (طنجة)، محمد فري (القنيطرة)، توفيق بوشري (سيدي سليمان)، التهامي اشويكة (القنيطرة)، نور الدين برحمة (وجدة)، فؤاد العنيز (سوق أربعاء الغرب)، يوسف كرماح (القنيطرة)، وشهدت الأمسية مشاركة الثنائي أسامة شدوف وسعيد احميمو (سوق أربعاء الغرب) في وصلات غنائية على آلة الجيتار،
وإن كان الروائي عبد القادر الدحمني (مسير الأمسية)، قد أعلن عن اختتام فعاليات الأمسية التي عرفت حضور ثلة من المبدعين والنقاد والفنانين والإعلاميين والفعاليات الجمعوية والمهتمين بالشأن الثقافي والإبداعي، فإن جسور التواصل الإبداعية ظلت ممتدة بين المبدعين الذين لبو دعوة "الراصد الوطني" من مختلف المدن المغربية.