تحتضن القاعة الكبرى للمركب الثقافي مولاي رشيد بالدارالبيضاء يومه الجمعة 23 نونبر الجاري ابتداء من السابعة مساء عرضا ومناقشة للفيلم الجديد ” نوح لا يعرف العوم ” بحضور بطله ومخرجه الفنان رشيد الوالي وعناصر أخرى من طاقم الفيلم، وذلك في إطار أنشطة النادي السينمائي لسيدي عثمان برئاسة الصديق عبد الحق المبشور.. فيما يلي بطاقة الفيلم وتعريف بمخرجه : بطاقة الفيلم التقنية والفنية : الإخراج : رشيد الوالي. السيناريو : رشيد الوالي وعدنان موحجة. الإنتاج : شركة ” كلاب للإنتاج ” (2016) – المدة : 90 د – ألوان. الصورة : حمزة عاطفي. الصوت : محمد تيمومس. الموسيقى : محمد أسامة. التشخيص : رشيد الوالي، فاطمة الزهراء بلدي، سعيدة باعدي، فاطمة عاطف، يحيى والي، الراحل جمال الدين الدخيسي،هشام الوالي، فؤاد شعري، عدنان موحجة، عبد الحق بلمجاهد، زكريا عاطفي… ملخص القصة : تجري أحداث هذا الفيلم سنة 1950، وتتمحور حول شخصية ” نوح “، وهو رجل أرمل وأب لطفل ولد بدون ذراعين .. ماتت زوجته غرقا في النهر لأنه لا يعرف العوم.. كما تتمحور هذه الأحداث حول الطفلة ” جومانة ” ، أعز وأقرب صديقة لابنه ” عطيل “، التي تتعرض للإغتصاب من طرف زوج أمها شيخ القرية . ونظرا للتقارب بين جومانة وعطيل ووالده يسعى الشيخ إلى إبعاد نوح من القرية ، فيضطر الثلاثة إلى الهرب .. خصوصا بعد تصفية جومانة لمغتصبها ورغبتها في التخلص من جنينها .. وتحقيقا لحلم عطيل بمشاهدة البحر.. بطل ومخرج الفيلم في سطور : رشيد الوالي من الفنانين المحبوبين لدى فئات عريضة من المغاربة الذين واكبوا أعماله المسرحية والسينمائية والتلفزيونية على امتداد سنوات ليست بالقليلة، وهو أيضا من الفنانين الذين اجتهدوا وناضلوا بجدية واستماتة لفرض إسمهم كعلامة بارزة في مشهدنا السمعي البصري . لقد راكم الفنان رشيد الوالي، المزداد بالرباط يوم 3 أبريل 1965، تجربة معتبرة في المسرح والسينما والتلفزيون، تشخيصا وإخراجا وإنتاجا وتنشيطا، منذ بداياته الأولى، بعد التحاقه سنة 1984 بمدرسة الفن الدرامي التابعة آنذاك لمسرح محمد الخامس، إلى الآن . يكفي للوقوف على جوانب من هذه التجربة الفنية ذكر العناوين التالية من الأفلام السينمائية الطويلة التي لعب دور البطولة فيها أو تقاسمه مع غيره من الممثلين : " سارق الأحلام " (1995) لحكيم نوري، " مكتوب " (1997) لنبيل عيوش، " مصير امرأة " (1998)، " عبروا في صمت " (1998) لحكيم نوري، " كيد النسا " (1999) لفريدة بنليزيد و" فيها الملح والسكر أوما بغاتش تموت " (2000) لحكيم نوري، " محاكمة امرأة " (2000) لحسن بنجلون، " من الجنة إلى الجحيم " (2000) للراحل سعيد سودة، " غراميات الحاج المختار الصولدي " (2001) لمصطفى الدرقاوي، " وبعد " (2002) لمحمد إسماعيل، " الدارالبيضاء يا الدارالبيضاء " (2002) لفريدة بنليزيد، " الأجنحة المنكسرة " (2004) لعبد المجيد الرشيش، " هنا ولهيه " (2004) لمحمد إسماعيل، " فيها الملح والسكر أو مازال ما بغاتش تموت " (2005) لحكيم نوري، " الحلم المغربي" (2007) لجمال بلمجدوب، " وداعا أمهات " (2007)، " أولاد لبلاد " (2009) لمحمد إسماعيل، " نهار تزاد طفا الضو " (2011) لمحمد كغاط ، " دموع إبليس " (2015) لهشام الجباري، " المسيرة " (2015) ليوسف بريطل، " صمت الفراشات " (2018) لحميد باسكيط، " لعزيزة " (2018) لمحسن البصري … أما أعماله التلفزيونية فنذكر منها على سبيل المثال مسلسلات : " الوصية " (1995)، " المصابون " (1999)، " سرب الحمام " (2000)، " خلخال الباتول " (2002)، " المستضعفون " (2006)، " البعد الآخر " (2007)، " الحسين والصافية " (2011) … وأفلام : " ليالي بيضاء "، " علال القلدة "، " محاين الحسين "، "هواجس بعد منتصف الليل "، " الرقم السري "، " راس العين "، " الملف الأزرق "، " علاش لا ؟ "، " قصر السوق "، " أحلام مؤجلة "، " أصدقاء من كندا "، " الذبابة البيضاء "، " الباحث "، " العاطي الله " … بالإضافة إلى تنشيطه لبرنامج " لالة العروسة " سنتي 2007 و2008 بالقناة الثانية المغربية، وبرنامج " من سيربح المليون ؟ " بقناة " نسمة " التونسية . وإلى جانب التشخيص أخرج رشيد الوالي لحد الآن الأفلام السينمائية التالية : " نيني يا مومو "، " الذبابة وأنا "، " الفجر "، " المرحوم "، " نهار العيد "، " نقطة زيت تكفي "، وهي أفلام قصيرة، و" يما " (2013)، " نوح لا يعرف العوم " (2016)، وهما فيلمان طويلان من بطولته . كما أخرج للتلفزيون المغربي سلسلة رمضانية ناجحة من ثلاثين حلقة بعنوان " ناس الحومة " وفيلما بعنوان " حفيد الحاج " وحلقتان من سلسلة " مبارك ومسعود " وحلقة بعنوان " القلب " وأخرى بعنوان " سراب " ضمن سلسلة " البعد الآخر " لمحمد كغاط … وبعض الأعمال الإشهارية .. تجدر الإشارة إلى أن رشيد الوالي حظي بتكريمات عدة هنا وهناك، كما توجت بعض أعماله بجوائز داخل المغرب وخارجه .