علقت فيض ودادها على مشجب أرخى قواه فوق محيط خصر كان لها... وتشاركا رقصة فلامنكو أخيره ...! يا لهذا المساء المبلل يحتم على الرغبة اقتراف تلاحم شفيف وشبه انصهار فوق سرير شيع البرد ونشر ذارعا واديه الأملس ل ملايات تكتحل بعطر حار . لحظات ينثال فيها الشوق في رتابة مُوردة تنزاح ستائر الوقت , ينساب القمر في ضوء مطلي بمرايا باردة فتنبعث رائحة جسد يذوى في محيط شبق ملون.. وتبتسم هي لوجهه الغافي على نهد فر منها إليه , تبحر في شعور بالعرفان له، ويخطفها تصور يلعق محيطها المتهيب, ليزهر التورد في اكتناز الخدود, و يتعرق سطح التخيل . صوت ترنيمة معزوفة بالحفيف تثقب جدار الصمت , ثقب يرسم بسمة تنفذ من خلالها قشعريرة دافئة في مفاصل الليل الخافت, والمرأة الملتحفة حلمها تخيط غلالة أشواقها على لوحة زيتية لغابات وارفة , مزروعة في قلب ألبوم حنين. والنهد الوحيد وحشٌ أمرد يكشر عن عواطفه نعم كان جزء منها, لكنه تعرى من الخوف , وتشرنق في تذوق مرهف.! وماذا لو كانت شابهته وثارت على حيائها لأمسية واحدة أكانت تظفر برعشة نهد يتيم ورغبة مقلمه ...؟