بعد حزب الاستقلال الذي كان أول الأحزاب التي التقاها سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المكلف، جاء الدور على حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي حل رئيسه عزيز أخنوش، رفقة حليفه محمد ساجد، رئيس حزب الاتحاد الدستوري، وعقب اللقاء الذي استمر زهاء 45 دقيقة، قال عزيز أخنوش، « إن أولى جلسات المشاورات التي جمعته بسعد الدين العثماني « مرت في أجواء إيجابية، وكانت مناسبة لتهنئته بالثقة الملكية، والتعبير عن أننا في حزب الأحرار وحزب الاتحاد الدستوري نؤيده ونريد أن نشارك في الحكومة التي سيشكلها ». أخنوش أضاف في تصريح صحافي عقب انتهاء الجلسة الثانية من جلسات المشاورات، إن حزب التجمع الوطني للأحرار وحليفه الاتحاد الدستوري، مستعدان للاشتغال مع سعد الدين العثماني كرئيس حكومة، لإنجاح مشاريع الحكومية، اللقاء كان أيضا فرصة حسب أخنوش، لنعرف كيف يرى رئيس الحكومة المعين الحكومة في المستقبل، وأخذنا العبرة في بيان حزب العدالة والتنمية الذي تحدث عن الرغبة في تكوين حكومة منسجمة وقوية، ونحن نثق في العثماني وسنترك له الوقت الكافي للتحضير لتشكيل الحكومة على أن نقدم له عرضا يمكنه من تشكيلها والسير بالبلاد نحو الأمام ».