'لم أكن في حاجة الى طلبه'، هكذا اعترف عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، باستفادته من التقاعد الوزاري، في بث مباشر من داخل منزله بحي الليمون بالرباط، خلال استضافته أعضاء حزب العدالة والتنمية بالخارج. ورغم أن بنكيران اعتبر التقاعد المذكور، في وقت سابق يدخل في إطار الريع، بحيث لم يساهم في صناديق التقاعد كرئيس للحكومة، اعترف بحصوله على تقاعد. في هذا السياق، قال المحلل السياسي، عمر الشرقاوي، رغم قول بنكيران بأنه لم يكن بحاجة لطلب تقاعده، 'قد يكون منح له استثنائيا دون ان يطلبه'. المهم يضيف الشرقاوي أن 'بنكيران يدرك أن قضية ريع التقاعد محرجة له وهو مصر على جعلها ضمن الاسرار وابقائها في دائرة الالتباس'. https://www.facebook.com/100011847034554/posts/485367075201523/?_rdc=2&_rdr المصيبة والفضيحة، يردف الباحث في القانون الدستوري، إذا كان 'بنكيران يحصل على التقاعد الوزاري، لأنه يدرك أن تقاعد الوزراء ريع وأكبر ريع لأن اعضاء الحكومة لا يساهمون في التقاعد ولا يقتطع من تعويضاتهم لتمويل تقاعدهم ديال 39000 درهم شهريا التي تمنح اليهم بعد انتهاء مهمتهم'. وأضاف المتحدث نفسه، و'حشومة على رئيس حكومة الزيادة من الاقتطاع للتقاعد على الموظفين ورفع سنه وتقليص عائداته على مليون شخص يقبل هو على نفسه الحصول على تقاعد دون أن يساهم فيه ولو بسنتيم واحد. والله يسمح من البيجيدي'.