ذكرت صحيفة « لا ليبر بلجيك » البلجيكية أن المغرب سيحل ضيف شرف على الجالية الفرنكوفونية ببلجيكا خلال عام 2018 من خلال أكثر من خمسين نشاطا فى بلجيكا والمغرب. وقالت الصحيفة إن هذه النشاطات ستنظمها والونيا – بروكسل الدولية، ووكالة التعاون (تعزيز التعليم والتدريب فى الخارج)، ووكالة تصدير والون (أوكس). ومن المنتظر أيضا في هذا الإطار تنظيم بعثة رفيعة المستوى في المغرب ستنظمها الحكومة الاتحادية والمناطق الثلاث في بلجيكا في نهاية شهر نونبر 2018. وستقترح أنشطة حول مواضيع مختلفة، وهي الابتكار، والمرأة، والفرانكفونية، والثقافة، والشباب، والبيئة، والتنمية الاقتصادية. أما في القسم الثقافي المغربي الخاص بعام 2018، سيكون للجمهور في بلجيكا خلال الفترة ما بين 13 و 14 يناير بنادي شارلروا، موعد مع مجموعة الأكروبات البهلوانية الرائعة. في حين سيحتضن مسرح لييج من 14 يناير إلى 20 منه « المطوف »، من إخراج جاسمينا دويب. ك ما سيتم الاستماع مرة أخرى إلى « رسائل إلى نور » لرشيد بنزين من 24 يناير إلى 28 في مسرح لييج. أما في لييج، واختتاما لفعاليات المهرجان »بلاد الرقص » ، فستقدم الكوريغراف المغربية المتميزة،بشرى أوزغين « جرادة » من خلال إيقاعات الموسيقى المغربية التقليدية التي سيؤديها راقصون نرويجيون. وسيحضر الفنانون المغاربة أو من المغتربين في بلجيكا أيضا. وفي الوقت نفسه، سيكون مصممو الرقصات البلجيكيون ممثلين في مهرجان مراكش « أون مارش » في شهر مارس، إلى جانب صناع الأفلام البلجيكيين في مهرجان مكناس السينمائي. أما في مدينة الصويرة، فسيتم إحداث عرض « سلام روك » الذي يحكي عن مقام نجوم الروك في المغرب في نهاية يونيو. وبالإضافة إلى ذلك، وعلى امتداد شهر فبراير، ستنظم جمعية « موسم »، التي أنشئت في عام 2001 مهرجان الدارالبيضاء. وتعمل هذه الجمعية على جلب المؤسسات الثقافية البلجيكية إلى ثقافة عربية وأمازيغية من الدول العربية أو الشتات في الداخل. وتنظم بانتظام المهرجانات الموسيقية والحفلات الموسيقية والمعارض. وتقترح « موسم » في الفترة من 1 إلى 28 فبراير ببروكسيل،مهرجانا متعدد التخصصات حول الدارالبيضاء مع الفنانين المغاربة من المغرب ومن المغتربين. ويتضمن البرنامج أيضا شقا خاصا بالسينما، والموسيقى والأداء. وذكر صحيفة « ليبر بلجيك » أنه في عام 2012، تم تنظيم مهرجان كبير في بروكسل ووالونيا كرس خصيصا للمغرب بمبادرة من « ليس هاليس دي شايربيك، »دابا المغرب ».