أوضح خالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن مرض جدري القردة قديم جدا وتم اكتشافه سنة 1958 في مختبر ببلجيكا، وينتشر بكثرة وسط المثليين. خالد آيت طالب، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، يومه الاثنين، بمجلس النواب، أورد أنه "لا يشكل خطورة ولن يتحول إلى وباء كما هو الحال بالنسبة لفيروس كورونا"، مضيفاً أنه "بعد اكتشافه في بلجيكا انتقلت العدوى إلى إفريقيا الوسطى والساحلية الغربية". وأكد المسؤول الحكومي، أن "جدري القردة لا يقتصر على هذه الأخيرة فقط، بل أيضا السناجب والفئران الكبيرة، ويمكن أن ينتقل بين الحيوانات، أو من الحيوانات إلى الإنسان". وكشف الوزير أيت الطالب، أن المرض يمكن أن يتطور وينتقل من الإنسان إلى الإنسان، لكن هذا الإنتشار ليس بالسهولة التي نعرفها عند بعض الأمراض الفيروسية الأخرى مثل كورونا. وشدد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، على أن مرض جدري القردة لا ينتقل بنفس سرعة انتقال فيروس كورونا، إذ ينتقل بفعل الإلتحام والاختلاط لمدة تصل إلى 3 ساعات، ومساحة 2 أمتار. وأبرز خالد أيت طالب، أن "جدري القردة أقولها بصريح العبارة، ينتقل بكثرة في وسط المثليين، بفعل الاتصال الحميمي وسط هذه الفئة". وأضاف أن مرض جدري القردة لن يتحول إلى وباء، مؤكداً أن وزارة الصحة قامت بوضع خطة فيها 5 مراحل، منها تعليم المهنيين كيفية التعامل مع المرض، عن طريق التشخيص بالفحص الجسدي أو في المختبرات. وأكد أن المغرب يتوفر على 4 مختبرات لتشخيص مرض "جدر القردة"، مشيرا إلى أنه تم تدريب المهنيين على طريقة التعامل مع المشتبه فيهم والمصابين الحقيقيين والمخالطين. https://www.al9anat.com/wp-content/uploads/2022/06/مداخلة-وزير-الصحة-والحماية-الاجتماعية.mp4