قدم عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، مساء اليوم السبت، نيابة عن جميع أعضاء الحكومة، تعازيه لأسرة الطفل الفقيد ريان، الذي ظل عالقا في بئر بضواحي مدينة شفشاون لأيام. وكتب رئيس الحكومة، على الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة، قوله: "تلقيت بحزن وأسى كبيرين خبر وفاة الطفل ريان بعد أيام من المعاناة، والأمل في الوصول إليه حيا". وبهذه المناسبة الحزينة، يقول رئيس الحكومة "أتقدم، باسمي ونيابة عن جميع أعضاء الحكومة، بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى والدي الطفل ريان". وتابع عزيز أخنوش "أتوجه بالشكر لجلالة الملك نصره الله على الرعاية الخاصة التي أولاها لعملية إنقاذ الطفل ريان رحمة الله عليه". وأكد المسؤول الحكومي أنه "قد بذلت مختلف المصالح، محليا ووطنيا، مجهودات استثنائية وجبارة لإنقاذ الطفل ريان رحمة الله عليه، حيث استمرت عمليات الحفر لمدة 5 أيام، وسخرت لها جميع الإمكانيات الضرورية، لكن مشيئة الله كانت أكبر من الجميع". وفي وقت سابق من مساء اليوم السبت، أخرج الطفل ريان من الثقب المائي الجاف الذي سقط فيه قبل خمسة أيام، قبل أن تنقل جثته سيارة إسعاف إلى مروحية لم تعرف وجهتها حتى الآن.